استراتيجية الإمارات للطاقة تستهدف وفراً يعادل 700 مليار درهم حتى 2050

محطة «براكة» تسهم في تعزيز الاستدامة. أرشيفية

أكد تقرير، أمس، أن استراتيجية الإمارات للطاقة، خلال العقود الثلاثة المقبلة، وما تستهدفه من رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40%، ورفع إسهام الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة بالدولة إلى 50%، وتحقيق وفر يعادل 700 مليار درهم حتى عام 2050، هي تحدٍّ استثنائي، يستحق أن يحظى خلال عام 2020 ببرنامج توعوي تتشارك فيه كل القطاعات، ليجعل من الطاقة النظيفة ثقافة وطنية عامة تحتل فيها المحطة النووية السلمية، موقعاً مركزياً لتعزيز الاستدامة في الاقتصاد الوطني، وفي أهداف التنمية والسعادة والاستقرار.

وشدّد التقرير على أهمية أن يشهد عام 2020، شراكات قطاعية مبرمجة لبناء ثقافة مجتمعية متجددة حول مفاهيم الاستدامة، ودور المحطة النووية السلمية «براكة» التي تستعد للعمل، والتي تسهم في تعزيز الاستدامة بالاعتماد المتوسع على الطاقة النظيفة، الأمر الذي يشكل ركيزة أساسية في حزمة ضمانات إدامة النمو والتنويع والريادة في الاقتصاد الوطني.

ويقضي مزيج الطاقة المستهدف بحلول 2050، برفع إسهام الطاقة النظيفة، ومنها المحطة النووية السلمية، من 25% إلى 50%، باستثمارات تصل 600 مليار درهم، وذلك لضمان ليس فقط مكافأة نمو سنوي في الطلب يصل إلى 6%، وإنما أيضاً لضمان أن يكون مزيج الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة، محققاً للتوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية.

برنامج توعوي لجعل الطاقة النظيفة ثقافة وطنية عامة في 2020.

تويتر