تبدأ أعمالها في دبي 27 يناير بحضور وزراء ونخبة من أكبر الشركات المتخصصة

1400 مشارك بالقمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران

خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن القمة. من المصدر

أفادت الهيئة العامة للطيران المدني، بأنه من خلال تنظيمها القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران، فإنها تسعى إلى توفير منصة عالمية مثالية تجمع تحت مظلتها أكثر من 1400 مبعوث عالمي ومستثمر في مجال الطيران.

وذكرت الهيئة خلال مؤتمر صحافي، أمس، أن القمة التي ستبدأ أعمالها في دبي يوم 27 يناير المقبل، سيحضرها وزراء ورؤساء هيئات الطيران من مختلف الدول، إضافة إلى نخبة من أكبر الشركات المتخصصة ومشغلي الطائرات والمستثمرين في القطاع.

نمو الطيران

وتفصيلاً، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، أنها ستنظم فعاليات الدورة الثانية من القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران 2020، خلال الفترة الممتدة بين 27 و29 يناير المقبل، في دبي تحت شعار «تقوية نمو الطيران العالمي من خلال ادخار الأموال للاستثمار»، بهدف عقد الشراكات التي تدعم قطاع الاستثمار في الطيران.

وذكرت الهيئة خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي، أمس، أن القمة تمثل منصة عالمية، سيحضرها وزراء ورؤساء هيئات الطيران من مختلف دول العالم، إضافة إلى نخبة من أكبر الشركات المتخصصة ومشغلي الطائرات والمستثمرين في قطاع الطيران، فضلاً عن عدد كبير من الزوار والوفود الرسمية، وشركات التمويل والتأمين، ومقدمي الخدمات الفنية واللوجستية والاستشارات القانونية.

منصة عالمية

وقال المدير العام للهيئة، سيف السويدي إنه «من خلال تنظيم القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران، نسعى إلى توفير منصة عالمية مثالية تجمع تحت مظلتها أكثر من 1200 مبعوث عالمي، و200 مستثمر في مجال الاستثمار بالطيران، بهدف تبادل الآراء والخبرات والتجارب، ومناقشة وتحليل التوجهات الحديثة في الأسواق، وصولاً لوضع استراتيجيات واتخاذ آليات من شأنها توجيه استثمارات أكثر نحو قطاع الطيران ورفد الاقتصاد العالمي ودعم نموه واستدامته».

وأوضح السويدي أن «توقعات التقارير الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، تشير إلى نمو حركة نقل الركاب العالمية بنسبة 4.3% سنوياً من عام 2015 إلى عام 2035، أي أقل بمقدار 0.3 نقطة مئوية من التوقعات السابقة والتي شكلت ما نسبته 4.6% سنوياً من عام 2012 إلى 2032، فيما تجاوزت معدلات النمو الاقتصادي للصين والشرق الأوسط توقعات النمو المرتفع في أوروبا».

أجندة القمة

من جهتها، قالت رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران، نادية المازمي، إن «القمة نجحت في دورتها السابقة بعرض وتقديم 50 مشروعاً استثمارياً تجاوز حجمها الـ200 مليار دولار، كما شهدت مشاركة أكثر من 50 دولة، و828 مشاركاً، منهم 80 متحدثاً، وثمانية وزراء دول، و120 مستثمراً، و35 شركة ناشئة، و387 منظمة دولية».

وبيّنت المازمي، أن «أجندة القمة تشتمل على باقة متميزة من ورش العمل تندرج تحت ثلاثة مستويات رئيسة، يضم كل مستوى سبع ورش عمل مختلفة، منها ورش عمل لتمويل الطيران، ولتمويل مشروعات المطارات».


السويدي: لا قيود للاستثمار في «الطيران»

قال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، إن المنظومة القانونية والتشريعية الحالية لا تفرض قيوداً على دخول المستثمر الأجنبي في أنشطة قطاع الطيران، فيما توفر المناطق الحرة في مطارات الدولة أنشطة وفرصاً استثمارية متعددة في مجال الطيران، لافتاً إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني والدوائر المحلية منفتحة لمناقشة أي فرصة استثمارية يطرحها المستثمر الأجنبي في دولة الإمارات.

وبيّن السويدي في تصريحات على هامش المؤتمر الصحافي، أمس، للإعلان عن القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران، أن الجميع يعمل على تذليل وإزالة المعوقات أمام المستثمرين في قطاع الطيران إن وجدت، مشيراً إلى عدم وجود عوائق في هذا الإطار.

وبين السويدي أن قطاع الطيران في السوق المحلية يرتبط بشكل وثيق بالاقتصاد العالمي، لاسيما أن السوق العالمية تشكل 60% من حجم القطاع محلياً، ولذلك التباطؤ العالمي ينعكس على أداء القطاع، لافتاً إلى أن لدى الإمارات أكبر عدد من اتفاقية الأجواء المفتوحة لحقوق النقل الجوي تصل إلى نحو 147 اتفاقية.

وبخصوص طائرة «بوينغ 737 ماكس»، أوضح السويدي، أن الهيئة لاتزال في انتظار الحلول المقدمة من قبل الشركة وإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، لافتاً إلى أن الهيئة ستجري تقييماً مستقلاً بخصوص الطائرة، مستبعداً عودة الطائرة للتحليق مجدداً خلال العام الجاري.

4.3 %

نمواً سنوياً في حركة نقل الركاب العالمية من 2015 إلى 2035.

تويتر