أكدت أن دبي رابع مدينة في العالم من حيث كثافة تدفق الزوار

«موفنبيك» تفتتح 4 منشآت جديدة في الإمارات

مارك ديكروزاي: «قطاع الفنادق في دبي سجل أعلى معدلات إشغال وعائد على الغرف في المنطقة خلال 2017».

قال رئيس شركة فنادق ومنتجعات «موفنبيك» لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مارك ديكروزاي، إن الشركة ستفتتح أربع منشآت جديدة في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن «(موفنبيك) تدير حالياً 83 منشأة على مستوى العالم، منها 27 منشأة في منطقة الشرق الأوسط، و24 في إفريقيا، بمجموع 7968 غرفة و5362 غرفة على التوالي».

وأضاف ديكروزاي لـ«الإمارات اليوم»، أن «لدى (شركة فنادق ومنتجعات موفنبيك) 38 مشروعاً قيد الإنشاء عالمياً»، مشيراً إلى أن «الشركة ستفتتح منها 11 منشأة جديدة خلال العام الجاري».

وأكد أن «أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا تعد أساساً لاستراتيجية الشركة التطويرية»، لافتاً إلى أنه تم «توقيع عقود لإدارة 17 منشأة عبر المنطقتين».

وأوضح ديكروزاي أن «المنشآت الـ17 الجديدة قيد التطوير تشمل المنشآت الأربع في الإمارات»، مشيراً إلى أنه «سيتم افتتاح (شقق موفنبيك الفندقية داون تاون دبي) و(فندق موفنبيك مدينة دبي للإعلام) في عام 2018، بينما ستفتتح (شقق موفنبيك الفندقية في الخليج التجاري) خلال العام المقبل، و(منتجع موفنبيك جزيرة المرجان في رأس الخيمة) خلال عام 2020».

وذكر أن «قطاع الفنادق في دبي سجل أعلى معدّلات إشغال وعائد على الغرف المتاحة في منطقة الشرق الأوسط العام الماضي»، مبيناً أن «الإمارة حققت أعلى الأرقام في المنطقة من حيث العائد على الغرف المتاحة (189 دولاراً أميركياً)، ومعدّل الإشغال (77.7%)».

وأشار ديكروزاي إلى أن «هذا الأداء استمر في بداية العام الجاري، مع توقعات إيجابية للفترة المتبقية من العام، والمدعومة بالتدفق المستمرّ إلى الوجهة من قبل الزوار من رجال الأعمال والسياح».

وأفاد بأن «تقريراً جديداً صادراً عن شركة الأبحاث والتحليل للقطاع TopHotelProjects أشار إلى دولة الإمارات، ودبي خصوصاً، تستحوذ حالياً على الجزء الأكبر من مشروعات التطوير الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يجري حالياً إنشاء 222 مشروعاً بمجموع 126 ألفاً و576 غرفة».

وقال ديكروزاي إن «معظم المشروعات الاستثمارية الكبرى في قطاعي السياحة والبنية التحتية، التي اكتملت أخيراً أو هي قيد الإنشاء حالياً، تسهم في دعم هذا التوجّه التطويري، حيث تواصل دبي على وجه الخصوص مسيرتها نحو التطور والنضوج كوجهة رائدة في قطاعي الأعمال والترفيه».

ولفت إلى أن «دبي تستثمر حالياً بقوة في مشروعات البنية التحتية الجديدة استعداداً لاستضافة معرض (إكسبو 2020)، حيث ينمو قطاع الفنادق بالترادف لضمان وجود عدد كافٍ من الغرف لتلبية الطلب».

وبيّن ديكروزاي أن «السياحة كانت المحور الرئيس للتقدم الاجتماعي والاقتصادي لدبي على مدى السنوات الـ25 الماضية، إذ شهد قطاع السياحة والضيافة في المدينة توسعاً غير مسبوق، وتنويعاً مستمراً»، لافتاً إلى أن «دبي حققت شهرة عالمية، وشهدت إقبالاً كبيراً، وهي اليوم رابع مدينة في العالم من حيث كثافة تدفق الزوار، حيث استقبلت عدداً قياسياً من الزوار الدوليين بلغ 15.79 مليون شخص خلال العام الماضي».

وأضاف أن «هذا الواقع يهيئ لزيادة مستمرّة في أعداد السياح، حيث وضعت دائرة السياحة والتسويق التجاري أهدافاً طموحة للنمو المستقبلي، عززتها بعدد كبير من المبادرات، بدءاً من المشروعات السياحية الجديدة، والبنية التحتية العالمية المستوى، إضافة إلى استراتيجيات التسويق والتسهيلات في قوانين تأشيرات الدخول، ما أسهم في جذب المزيد من الزوار الدوليين إلى المدينة».

وتابع: «اليوم، أصبحت دبي وجهة سياحية متكاملة ومتعددة العروض، تقدم لزوارها من جميع أنحاء العالم تجارب فريدة متنوعة، وبعد أن أرست سمعة راسخة لفخامة الخمس نجوم، لاسيما في قطاع الضيافة، تستمر العروض الراقية في المدينة بجذب المسافرين».

تويتر