زينة صوفان

شريط الاخبار:

زينة صوفان

أرشيف الكاتب

  • تذكرت تماماً كيف انخلع قلبي حين قفز التنبيه إلى شاشة هاتفي في ذلك الصباح، بقي الشبح يلاحقني طوال اليوم ويعيد تدوير ذكرياتي مع صاحبه صديق المهنة زهير.. شريط طويل لمهمات عمل أوصلتنا ذات يوم إلى محافظات نائية في جنوب تايلاند. كيف يطلب مني «
  • «لماذا نريد أن نصنع أدوية جنيسة*؟ ما القيمة التي تحملها هذه الصناعة؟ لماذا لا نبتكر الدواء؟». لا أعرف لماذا صدحت في رأسي على الفور مواويل جلد الذات التي أدمنتها شعوبنا، فنحن إما عاجزون عن دخول ميادين حلبات الإنتاج الحقيقية، أو أن دخولنا
  • كان البرد قارساً ومؤلماً بشكل استثنائي في «دافوس» 2017.. تباً للطقس الذي يبالغ في تطرفه في هذه البقعة السويسرية كما حول العالم، ليشهد على تغيرات مناخية لا تحقّرها إلا شكوك السيد دونالد ترامب! كنت أعرف أن المنتدى الاقتصادي العالمي سيكون
  • كان الطابور يضم رجلاً مقعداً وامرأة عجوزاً وأبوين يجران أطفالاً في عربتين وتلامذة مدرسة صيفية بزيّ موحد، والساعة تشير إلى العاشرة صباحاً، موعد بدء العمل في متحف التاريخ الطبيعي في قلب التفاحة الكبيرة، مدينة نيويورك. بلغت دوري إلى شباك
  • أطلق الاستفتاء اليوناني عنان الرومانسية في أجواء الإعلام، فكثر الحديث عن انتصار الديمقراطية مقابل انهزام العنجهية الاستكبارية، وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالتحيات الموصولة بالتهنئة لشعب اليونان العظيم على إنجازه التاريخي. كنت في خضم
  • نسيتنا ياغالي؟! 24 يونيو 2015
    حينما يحتفي حسين فهمي بمكالمة مصطفى، قائلاً إنه خشي أن تكون زحمة الحياة قد أسقطته من ذاكرة الغالي، ثم يتوالى الغناء من حناجر نجوم العالم العربي الأخوة والأبناء والآباء والأزواج منهم، وهم يتهاتفون في إعلان شركة للاتصالات، تقفز إلى ذاكرتنا،
  • في بيتنا تنّينان، يخطف أحدهما أغنام الراعي القزم، ويسرق ثانيهما مصاصات مملكة الحلوى. تتنقل ابنتاي الصغيرتان بين قصتيهما على جهازهما اللوحي، كلما انتهتا من قراءة الكتب المستعارة من مكتبة المدرسة. اقتربت إجازة الصيف، فقررت أن أستعد بتحميل
  • كانت الأمور تسير على ما يرام في برنامج آخر من برامج الجماهير والمتسابقين في عطلة نهاية الأسبوع، كان الجميع يسبح في تموجات الإضاءة الملونة، والديكورات الذهبية، التي بات ارتفاع كلفتها مكوناً أساسياً في الحكم على جودة برامج الترفيه على امتداد
  • لن تجده في المقهى إلا إن كان يملكه، ولن تجده يتسكع بحثاً عن حديث عابر في أروقة المؤتمرات الجادة.. ستعرفه من مشيته، يأتيك على عجل كأنه متأخر على موعد لم تضربه له، ترى في عينيه جهازاً يولد الكهرباء من طاقة الرياح، أو حيرة تسبق الإضافة
  • حين تتهيأ الشمس للغروب، ويستحيل الفضاء تموجات من نحاس وذهب، تتصاعد مع أبخرة المياه المالحة قصص الزمن القديم، وتتماوج في الأفق ظلال فلسطين.. لا يمكن للمرء أن يطلب المزيد.. نظرياً! نظام Net Promoter Score يرتكز على درجة يعطيها الزبون لمزود
  • في إثرها كانت تتلمس طريقها، متكئة على عصا خشبية تحمل ثقل سنواتها التي ناهزت الـ100، تصدح حنجرتها بأغاني الفولكلور الإفريقي، بينما الصغيرة تجري بخفة بين الشجيرات، تلتقط عند جذوعها حبات الفطر البري، تحملها إلى الجدة العمياء فتكسرها وتشمها،
  • لاغارد.. 29 أبريل 2015
    تنشر السيدة الأنيقة ذات الشعر الأبيض في محيطها جواً من الهيبة، تعاظمه سطوة ارتبطت بمقر صندوق النقد الدولي في ذاكرة الناس لعقود، مبنى ينطلق منه المفتشون الدوليون يتأبطون ملفات الشعوب الخائبة.. هذا تائب جازت له المساعدة وهذا سنتركه يموت.