أعلن ترشحه لعضوية مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى

عادل درويش: تكوين جيل جديد أقصر طريق لتطوير «أم الألعاب»

صورة

أعلن المتحدث الإعلامي السابق باسم نادي الوصل، عادل درويش، ترشحه إلى عضوية مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، خلال الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أنه سيركز على استقطاب أكبر عدد من الطلبة والطالبات، لتكوين جيل جديد لـ«أم الألعاب»، الذي يعد أقصر الطرق لتطوير اللعبة، على حد تعبيره.

وقال درويش لـ«الإمارات اليوم» إنه سيخوض الانتخابات بعدما رشحه نادي الوصل إلى عضوية مجلس الإدارة، متحدثاً عن برنامجه الانتخابي قائلاً: «أتقدم بالشكر إلى نادي الوصل، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، وإلى مجلس إدارة النادي، وشركة الألعاب الأخرى، على دعمهم وثقتهم، والوصل دائماً ما يقدم الكفاءات التي تخدم رياضة الدولة، بينما بالنسبة إلى الانتخابات تجب دعوة الأندية والممثلين لأن يكون تصويتهم وسيلة للتطوير، وليس تصويتاً يسجل ضد مصلحة الرياضة، بجعل اللعبة تراوح مكانها، وتشهد تراجعات أخرى».

وأشار إلى أنه في حال فوزه في الانتخابات سيعمل على العديد من الأمور المهمة، التي تسهم في تطوير اللعبة، وقال: «سأقترح تشكيل لجنة مهمتها إعداد دراسة لتطوير اللعبة محلياً، بالشراكة بين الاتحاد والأندية والجهات المختصة، مثل وزارة التربية والتعليم، كما سأجتهد لأن أكون إضافة مع المجموعة لإعادة اللعبة إلى مسارها وموضعها على خريطة الرياضات في الدولة».

وأضاف: «سأكون صوت الاتحاد ومجلس الإدارة إعلامياً في حال انتخابي، لخبراتي في هذا المجال، ومدى تأثير الإعلام في المجتمع، وهو من أهم السبل التي ستساعد المجلس على إعادة تسليط الضوء على اللعبة، ومحاولة إحيائها من جديد، والنهوض بها، بينما من أفكاري أيضاً سيكون استقطاب أكبر عدد من الطلبة لتكوين جيل جديد من ممارسي اللعبة خلال الفترة القادمة، وهو من أقصر الطرق لتطوير اللعبة».

وتابع: «سأدعو إلى عمل منصة حوار فنية وإدارية مع المختصين بالأندية للاهتمام باللعبة، وتكون الأندية هي الحاضنة الأساسية لاحتضان الطلبة ضمن بيئة رياضية وأخلاقية واعية ونموذجية، كما سأحرص داخل مجلس الإدارة على العمل بروح الفريق الواحد، والاحترام المتبادل، والسعي لأن تكون اللعبة محببة، نستطيع من خلالها إيجاد خامات مميزة من اللاعبين».

وأكمل: «يجب أن يكون الاتحاد هو جهة الترخيص والإشراف لكل الفعاليات المتعلقة باللعبة، ودراسة ترخيص المدربين الخاصين خارج الأندية، وأقترح أن يتم استقطاب محاضرين مختصين من الخارج، وعمل دورات تثقيفية عن اللعبة داخل المدارس، خصوصاً أن العام الدراسي القادم سيشهد عودة كاملة للطلبة».

وختم: «من ضمن الأفكار التي أسعى إلى تطبيقها، عمل دليل للعبة يشمل الإداري والفني واللاعب، ويكون هذا الدليل بوابة تعريف بقواعد اللعبة وأسسها، ونرغب في التعرف أكثر إلى الوسائل العلمية الحديثة في اكتشاف الخامات الرياضية، والعمل على تطويرها، وتشكيل قاعدة عمرية واسعة من الواعدين، يكونون هم جيل ألعاب القوى بعد أربع سنوات، وأن نعمل في السنة الثانية بعد الاستقرار على منتخبات الواعدين في كل منطقة بالدولة، وأقترح تشكيل 3 مناطق في الخطة الأولى، وفي السنة الثالثة والرابعة يصل عدد القاعدة من الواعدين في جميع المناطق إلى 30 لاعباً ولاعبة».

تويتر