«يلو» شركة إماراتية تعيد صياغة منتجات «الإمبراطور» من 3 دول

8 «زجاجات بلاستيك» تصنع قميص الوصل «الصديق للبيئة»

صورة

كشف مدير العلامة التجارية «يلو» (إحدى شركات الاستثمار التابعة لنادي الوصل)، أحمد البلوشي، أن الشركة تهدف إلى إعادة صياغة منتجات «الوصل» من خلال مصانع في ثلاث دول، مشيراً إلى أن «ثماني زجاجات بلاستيك تصنع قميص الوصل، الصديق للبيئة في الموسم الجديد».

وقال البلوشي لـ«الإمارات اليوم»: «يلو» هي إحدى شركات الاستثمار التابعة للوصل، وتم تأسيسها وترخيصها وتسجيلها في 2017 لتصبح علامة تجارية يمتلكها النادي، ومرت بمراحل عدة حتى تم اتخاذ قرار توريد الملابس والمعدات الرياضية الخاصة بالفريق الأول بالنادي في الموسم الجديد 2021-2022، مشيراً إلى أن هذه مجرد بداية للأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الشركة، لافتاً إلى أنها تخطط لأن تكون مورداً للعديد من أندية دوري الخليج العربي، وألا يقتصر الأمر على «الإمبراطور» فقط.

وأضاف البلوشي: «أبرز ما يميزها أنها شركة إماراتية بنسبة 100% ويديرها أربعة مواطنين، وتسعى لإعادة صياغة المنتجات الخاصة بنادي الوصل، وذلك بعدما تم اختيار مصانع مختلفة في ثلاث دول هي الصين وتايلاند وتايوان لصناعتها».

وعن المراحل التي تمر بها، قال: «تم التركيز في المرحلة الأولى على اختبار العينات للتأكد من جودتها، إذ تم توريد الملابس الخاصة بفرق المراحل السنية لكرة السلة، بينما تم تدوين الملاحظات التي تحتاج إلى تعديل، خصوصاً أن كل رياضة لها متطلبات خاصة».

وتابع: «استمرت المرحلة الثانية موسمين رياضيين وتم خلالهما توريد الملابس الخاصة بجميع فرق نادي الوصل، باستثناء فريق كرة القدم، والأمر نفسه لفريق تحت 21 سنة، حيث كانت لديهم ملابس خاصة بهم».

وواصل حديثه: «وصلنا إلى المرحلة الثالثة وهي التي كنا نسعى لها منذ البداية بأن يتم توريد الملابس الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم، وهي مرحلة مهمة جداً لن تكون الأخيرة بالنسبة لنا، خصوصاً أننا نخطط في المرحلة الرابعة للموسم المقبل بأن تصبح (يلو) مورداً لعدد من أندية دوري الخليج العربي، ولا يقتصر الأمر فقط على الوصل».

وأشار إلى أنه سيتم إجراء تعديلات على العلامة التجارية في الموسم المقبل لتتناسب مع الأندية الأخرى، وقال: «لن يكون منطقياً أن يكون اسم العلامة (يلو)، ما يعني أصفر وهو اللون الذي يرمز إلى نادي الوصل، وأن يتم وضعها على قمصان الأندية الأخرى، لذلك تم إطلاق تصميم خاص لهذه المرحلة يقتصر على حرف (واي)، تماشياً مع العديد من الشركات العالمية التي تحمل اسماً خاصاً بها، بينما في الوقت نفسه الشعار الخاص بها يكون مختلفاً».

وعن الفوائد التي تحققت لنادي الوصل بالحصول على الملابس والأدوات الرياضية الخاصة بالنادي عن طريق الشركة، قال: «الشركات العالمية لا تلبي متطلبات الأندية داخل الدولة، خصوصاً أن هذه الشركات تقدم 4 أو 5 تصميمات مختلفة يحق للنادي الاختيار منها، ولا تمنحه فرصة اختيار التصميم الذي يناسبه، ما يجعلنا في الكثير من الأحيان نجد تشابهاً كبيراً في القمصان الخاصة بالأندية التي تتعاقد مع الشركة نفسها».

وزاد بقوله: «تعاقد الوصل مع شركة إماراتية سيسهم بشكل كبير في تقليل النفقات الخاصة بتوريد الملابس والأدوات الرياضية، خصوصاً أن التعاقد مع الشركات العالمية تكاليفه مرتفعة جداً، بينما في الوقت نفسه لن يكون هناك إهمال في الجوانب الخاصة بالجودة والخامات الخاصة بالملابس والأدوات».

وأوضح أن قميص الوصل يُعد «صديقاً للبيئة» إلى جانب أنه يتناسب بشكل كبير مع درجات الحرارة المرتفعة داخل الدولة، وأوضح: «أصبح العديد من شركات الملابس الرياضية تهتم بأن تكون الخامات الخاصة بها معاداً تدويرها وتكون صديقة للبيئة، وهذا الأمر كان ضمن حساباتنا، إذ إن المصنع الذي سيورد ملابس النادي، لديه براءة اختراع خاصة بإعادة تدوير الملابس، ما يجعل كل قميص لنادي الوصل تتم صناعته من خلال ثماني زجاجات بلاستيك، وهو رقم ممتاز جداً، ويُعد الأفضل في هذا المجال، ويتفوق على الشركات الأخرى التي تحتاج إلى ما يقارب 30 زجاجة بلاستيك لصناعة القميص الواحد».

وختم تصريحاته بقوله: «الخامات الخاصة بقميص الوصل تضم تقنيات حديثة جداً تم إطلاق عليها اسم «واي دراي»، وهي الخاصية التي تساعد على سرعة جفاف القميص، وتتناسب مع درجات الحرارة المرتفعة داخل الدولة».

أحمد البلوشي: «قميص الوصل يعتمد على تقنيات حديثة لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة».

• «يلو» تخطط لتوريد الملابس لأندية دوري الخليج العربي في الموسم المقبل.

تويتر