بعد مغادرة خليل ومبخوت معسكر برشلونة والعودة إلى الدولة لاستكمال العلاج

5 بدلاء لحل أزمة المهاجم الثالث في المنتخب

كشف معسكر المنتخب الوطني، المقام حالياً في مدينة برشلونة الاسبانية، عن تعمق أزمة نقص المهاجمين الجاهزين لتمثيل الأبيض قبل شهرين فقط من نهائيات أمم آسيا المقرر أن تستضيفها الدولة، وذلك بعد إصابة مهاجمي المنتخب أحمد خليل وعلي مبخوت الموجودين في القائمة التي تضم 24 لاعباً، ولم يجد الجهاز الفني سوى الدفع بإسماعيل مطر وخلفان مبارك مهاجمين لحل المشكلة.

وكان الجهاز الفني للمنتخب قد تدارك الموقف، وقام باستدعاء مهاجم فريق الجزيرة أحمد ربيع للمشاركة في مباراة اليوم أمام فنزويلا، عقب السماح للمهاجمين خليل ومبخوت بمغادرة المعسكر، والعودة إلى الدولة لاستكمال العلاج، ليصبح ربيع المهاجم الوحيد في القائمة التي تضم عدداً كبيراً من لاعبي الوسط والدفاع.

ورشّح محللون خمسة بدائل بإمكانها تعويض خليل ومبخوت، وهم: جمال معروف، أحمد العطاس، سالم صالح، أحمد ربيع، ويوسف البلوشي.

وقال لاعب الوحدة السابق والمحلل الرياضي في قناة أبوظبي الرياضية، ياسر سالم، لـ«الإمارات اليوم»، إن هناك عدداً من البدائل المطروحة أمام الجهاز الفني كان يجب الاستعانة بها خلال المعسكرات السابقة، لتجهيزها للبطولة المقبلة، لإيجاد حل لأزمة المهاجم الثالث الذي يستطيع القيام بدور مهاجمي المنتخب الدوليين أحمد خليل، وعلي مبخوت، موضحاً أن الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة المدرب الإيطالي زاكيروني، لا يتحمل أي خطأ لعدم وجود بديل جاهز، وإنما هذه الأزمة خلقتها الأندية ونظام الاحتراف الذي سمح بالتعاقد مع مهاجمين اثنين في كل فريق، وقد يتجه فريق إلى التعاقد مع ثلاثة مهاجمين الأمر الذي يشكل كارثة على المهاجمين المواطنين.

وأوضح أنه «لا يجوز أن يذهب المنتخب إلى معسكر للعب مباراتين وديتين في خمسة أيام بمهاجمين اثنين فقط، وأنه كان يجب على الجهاز بقيادة المدرب الإيطالي زاكيروني، وضع كل السيناريوهات والمتغيرات في حساباته قبل الذهاب إلى المعسكر، ومنها احتمال إصابة مهاجم أو تجهيز لاعب آخر ليكون بديلاً لهم».

وأضاف: «نعلم أن البدائل لا تتواجد بشكل كبير في البطولة، ولكن إلى حد ما هناك من يتواجد في الشوط الثاني مثل جمال معروف، سالم صالح، والأخير كان دائم التواجد في معسكرات المنتخب الوطني من قبل، ويلعبون الآن في الشوط الثاني من مباريات فرقهم».

بدوره، أكد مدير فريق النصر السابق، خالد عبيد، أن عدم وجود مهاجم بأقل تقدير يعني اعتماد فلسفة دفاعية جديدة، بالرغم أن من المتعارف عليه وجود المهاجم الصريح، وهو أمر ضروري.وقال خالد عبيد: «في فلسفة التدريب وعالم كرة القدم التجارب غير مجدية في هذا الوقت مع كل الاحترام للمدير الفني، خصوصاً ونحن قريبين جداً من البطولة، والتشكيل يعتمد على الكثافة العددية في خط وسط الملعب بوجود خلفان مبارك وإسماعيل مطر اللذين لديهما النزعة الهجومية».

وأضاف: «عدم إشراك مهاجم ونحن نملك مهاجمين يعني إعطاء الخصم جرأة أكثر بالتقدم الى منطقة نصف ملعبنا، ويجب الاعتماد على مهاجمين في تشكيلة المنتخب، ونعلم أن البدائل غير جاهزة بالشكل الذي نأمله بسبب قلة تواجدهم في المباريات، ولكن يجب أن يكون هناك بديل».

جمال معروف يتفوّق على ربيع.. وخليل في المركز الأخير

شهدت أرقام وإحصاءات أبرز سبعة مهاجمين في دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي، خلال الموسمين الحالي والماضي، تصدّر علي مبخوت للقائمة، بخوضه أكبر عدد من الدقائق بواقع 1991 دقيقة بواقع 24 مباراة أحرز فيها 20 هدفاً، وتالياً ترتيب اللاعبين:

تويتر