"بيت محترق" غيّر حياة كامافينجا المطلوب في ريال مدريد

 كشف نجم خط الوسط في نادي رين الفرنسي، إدواردو كامافينجا (18 عاماً)، المطلوب حالياً للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، بأن احتراق منزل عائلته في فوجيري، وهو بعمر 10 سنوات، كان كفيلاً في منحه الدافع والحافز لتغيير حياة العائلة بأكملها، مما قاده نحو النجومية في عالم كرة القدم.
وقال كامافينجا الفرنسي الجنسية، والمولود في العام 2002 في مدينة ميكونجي بأنغولاً، في تصريحات لصحيفة "سبورت فايندينغ" الفرنسية: "أنذكر ذلك كما لو كان البارحة، كنت في المدرسة، وكنت أرى بوضوح الحريق، ورأيت رجال الإطفاء يحاولون بأقصى سرعة ممكنة، ولكنني لم اعتقد أبداً أن الحريق قد يخص منزلي، وسرعان ما أتى المدرس وأخبرني برفقة شقيقتي، بأن هذا الحريق يخص منزلنا، ليصل والدي للتو حينها، وتوجهنا بالركض باتجاه المنزل، ورأيت بعيني المنزل يحترق بالكامل".
وأضاف: "يقع منزل العائلة الذي احترق في فوجيري التي تبعد 50 كيلومتراً من مدينة رين الفرنسية، لتشكل تلك الحادثة لحظة فارقة في حياتي، خاصةً بعد أن خاطبني والدي حينها بعبارة لن أنساها ما حييت، بقوله، إدواردو أنت أمل العائلة، أنت من سيوقفنا من جديد".
واستطرد قائلاً: "كانت تلك العبارات صعبة للغاية، خصوصاً إن المنزل الذي احترق استغرق عاماً كاملاً من الجهد والعمل المضني لبنائه". 
وتابع: "اضطر والدي وأنا بعمر السنتين، إلى مغادرة أنجولا مسقط راس العائلة، في ظل العنف والفقر واندلاع الحروب فيها، لتسافر العائلة إلى فرنسا، ونستقر أولاً في مدينة ليل، قبل التوجه إلى فوجيري، حيث تم بناء المنزل هناك، قبل أن يتعرض للاحتراق، وهو ما دفعنا للبدء من الصفر مجدداً، قبل أن تأتي المساعدة من نيكولاس مارتينايس مدرب فرق ضاحية فوجيري الذي عرض علي الدخول في عالم كرة القدم، في لحظة شكلت منعطف طريقٍ في مسيرتي، قادتني اليوم إلى فريقي الحالي رين، وأذكر أن أول ما فعلته حيت توقيعي لعقد احترافي، وأنا في سن السادسة عشرة، والبالغ حينها مليوني يورو، هو شراء منزل للعائلة، لأحقق بذلك حلم والدي".
وربطت تقارير صحفية في الآونة الأخيرة، اسم نجم رين الفرنسي إدواردو كامافينجا، بالعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، وبات اللاعب مطلباً هاماً في ريال مريدي، بعد أن كشفت تقارير فرنسية، أمس، عن قيمة العقد الذي سيتقد به الميرنجي لضم كامافينجا، وذلك كبديلٍ محتمل في الفريق الملكي، للدولي البرازيلي كاسيميرو.
 

 

تويتر