تفادياً لزيادة التوتر مع الإدارة الحالية

أوباما وزوجته غير مدعوّين لزفـاف الأميـر هاري

صورة

يحرص الخطيبان، الأمير هاري وميغان ماركل، على فصل السياسة عن حياتهما الخاصة، وجعلها خارج زفافهما الملكي المنتظر في مايو المقبل. وقال مصدر في القصر إنه ليست هناك قائمة رسمية لزعماء سياسيين، من المملكة المتحدة أو من خارجها، في ما يخص عرس الأمير هاري، وبالتالي فإن زفاف الـ19 من مايو، في قلعة وندسور، لن يستقبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.

حضر زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون في عام

2011، زعماء من بلدان مختلفة وشخصيات بارزة، الأمر

الذي لا ينطبق، في ما يبدو، على زفاف شقيقه.

وفي حين أن الخطيبين أصبحا قريبين من أوباما وزوجته، فإن قائمة الضيوف اقتصرت على أصدقاء منذ فترة طويلة. وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي السابق لن يكون حاضراً في حفل زفافهما، فإن هاري وميغان لديهما خطط لزيارة عائلة أوباما في المستقبل القريب. وكلٌ من الطرفين يتطلع إلى رؤية بعضهما بعضاً. ويذكر أن هاري أصبح مقرباً من ميشيل، أيضاً، في السنوات الأخيرة، من خلال العمل المتبادل مع قدامى المحاربين. كما دعم باراك أوباما أيضاً ألعاباً يدعمها هاري في تورونتو، في سبتمبر الماضي. كما أن غياب الشخصيتين البارزتين في حفل الزفاف يعني عدم دعوة الرئيس دونالد ترامب وكبار السياسيين البريطانيين.

ويضيف المصدر الملكي أن «الحضور سيكونون أشخاصاً تربطهم علاقة مباشرة قائمة». في حين حضر زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون في عام 2011، زعماء من بلدان مختلفة وشخصيات بارزة، الأمر الذي لا ينطبق، في ما يبدو، على زفاف شقيقه. وإذا كان هناك أعضاء كبار في عائلات ملكية أخرى مدعوين لحضور حفل الزفاف، فذلك لأن هاري له علاقة وثيقة معهم.

ويلاحظ مطّلعون، أيضاً، أن وليام وكيت تزوجا في دير وستمنستر الكبير أمام نحو 1900 من المدعوين، لكن مكان عقد قران هاري وميغان، سيكون في كنيسة سانت جورج في وندسور كاسل، وهي أصغر بكثير، وسيضم نحو 600 ضيف فقط، إلا أن الزفاف الملكي سيظل مناسبة مهمة. وكشف القصر أيضاً أسماء أفراد الشعب، المحظوظين، الذين بلغ عددهم 1200 شخص ممّن تمت دعوتهم من جميع أنحاء المملكة المتحدة إلى قلعة وندسور لإلقاء نظرة عن قرب على حفل الزفاف. وتم اختيار الضيوف من «الشباب الذين أظهروا مهارات قيادية قوية، وأولئك الذين خدموا مجتمعاتهم».

وسيأتي 200 شخص آخر من المؤسسات الخيرية المرتبطة بميغان وهاري، بما في ذلك «ويل تشايلد» للأطفال المصابين بأمراض خطرة، وهيئة تنظيم ألعاب «إنفكتوس» للمرضى من قدامى المحاربين وأفراد الجيش الذين مازالوا في الخدمة. وسيكون هناك أيضاً 100 طفل من مدرستين محليتين، وهما المدرسة الملكية، التي تقع في حديقة وندسور الكبرى، ومدرسة «سان جورج»، أسفل القلعة.

ولن تتم دعوة الرئيس ترامب، لأن حفل الزفاف سيكون للأصدقاء والعائلة فقط، وفق مطلعين، ولن تكون مناسبة رسمية. وإذا تمت دعوة أوباما، فإن الدعوة يمكن أن تبدو وكأنها إزعاج للرئيس الحالي دونالد ترامب، ولن يرغب الأمير هاري في إثارة خلاف دبلوماسي.

وكشفت مصادر صحافية أن الحكومة حثت الأمير على عدم دعوة أوباما، حتى لا يؤدي ذلك إلى تفاقم التوتر مع الإدارة الحالية. وتم التطرق إلى إمكانية دعوة الرئيس السابق، مع هاري، عندما كان الأخير ضمن طاقم إعداد برنامج «بي بي سي راديو 4»، بعد عيد الميلاد. ومع ذلك، رفض أن يفصح عن أي شيء، وقال: «لا أعرف ذلك، حتى إننا لم نعد الدعوات أو قائمة المدعوين معاً بعد».

تويتر