150 جنيهاً إسترلينياً مخالفة لعجوز أطعمت حمامة في الشارع

بينما كانت مع ابنتها وحفيدها تستمتع بالتسوق في مدينة «باث»، صادفت سالي آن فريكر حمامة تبحث عن الطعام، فألقت قطعة من لفة السجق التي كانت تأكلها إلى الطائر الجائع، الذي طار بالهدية. لكن هذا العمل «الإيجابي» سرعان ما تحول إلى كابوس للجدة عندما تلقت مخالفة من ضابط مفرط الحماس كان في الجوار. وقالت ابنتها، توني برادلي: «بعد ثوانٍ من إلقاء الطعام للحمامة» سلم ضابط والدتها غرامة قدرها 150 جنيهاً إسترلينياً بسبب «رمي القمامة».

لو كانت العجوز قد رمت المغلف أو بقايا الطعام على الأرض فسيكون ذلك عادلاً، لكن ما فعله الضابط كان «سخيفاً للغاية». وأوضحت برادلي: «إننا نشعر بالضيق والصدمة، أمي متقاعدة والغرامة مبلغ يفوق دخلها لمدة أسبوع»، متابعة: «عندما وصلنا إلى المنزل، طلبت من ابني البالغ من العمر ثلاث سنوات، أن أنزل لأطعم الطيور في الحديقة لأن الجدة واجهت مشكلة في إطعامهم».

وقال مسؤول في مدينة «باث» إن السلطات ستراجع الإجراء الذي اتخذه ضابط التنفيذ «لتحديد ما إذا كان متناسباً». ودعا المجالس والعاملين معها إلى استخدام المنطق السليم في التعامل مع مثل هذه الحالات. وبالفعل طُلب من الضباط إعادة النظر في هذا الأمر ومراجعة الإجراء المتخذ. وبشكل عام يسبّب الحمام والنوارس إزعاجاً، وهما جزء من المشكلة التي يتعين على المجلس المحلي معالجتها عند التعامل مع القمامة في الشوارع، وهناك إشعارات في جميع أنحاء المدينة تطلب من الناس عدم إطعام الطيور.

- صادفت «فريكر»

حمامة تبحث عن

الطعام، فألقت

قطعة من لفة السجق

التي كانت تأكلها

إلى الطائر الجائع،

الذي طار بالهدية.