البحرين: الإرهابيون تدرّبوا في معسكرات الحرس الثوري.. والمتفجرات من العراق

أكد وزير الداخلية في مملكة البحرين، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن ما يحدث في المملكة له ارتباطات خارجية حسب الإفادات والأدلة المادية المتوافرة، وسبق إعلان ذلك، مشيراً إلى أن ما يهدد البحرين يهدد دول مجلس التعاون كافة، مقدراً مواقفهم الأخوية الصادقة ومؤازرتهم. ودان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين، بشدة، أمس، التفجير الإرهابي الذي استهدف مملكة البحرين، الإثنين الماضي، والذي خلّف ضحايا من رجال الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم الوطني.

وشدد وزير الداخلية البحريني على أن وزارته بجميع أجهزتها الأمنية تعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية وما صدر من مجلس الوزراء في ما يتعلق بتطبيق القانون على كل من قام بالعمل الإرهابي المشين.

وأشار إلى أن التدريبات في الخارج حسب الاعترافات المدونة تمت في معسكرات الحرس الثوري الإيراني، وما صاحب ذلك من بيانات رسمية ومساندة تحريضية، كما أن المتفجرات التي تم ضبطها أخيراً كان مصدرها العراق.

وقال الوزير في كلمة بثها تلفزيون البحرين وأوردتها وكالة الأنباء البحرينية (بنا) بشأن إطلاع الرأي العام على تطورات الوضع على الساحة الأمنية، إن ما وقع أول من أمس في قرية الديه من اعتداء أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الأمن أثناء تأديتهم للواجب، وما سبق ذلك حادث الاعتداء الذي أدى إلى استشهاد أحد رجال الأمن في قرية الدير بتاريخ 14 فبراير 2014، يعكس مدى الخطورة التي وصلت إليها هذه الأعمال الإرهابية.

وأضاف في كلمته تعقيباً على التفجير الإرهابي الذي وقع الإثنين الماضي «بكل مشاعر المواساة أتقدم بخالص التعازي لذوي شهداء الواجب وزملائهم وأبناء الوطن جميعاً والأشقاء بدولة الإمارات».

وأكد أن استسلام القوى السياسية لصوت العنف والإرهاب يضعها في خانة التجريم، فالإرهاب لا يسيس بل هو جرم كبير، وإن الفئات التي تمارس الإرهاب تحت مسميات وتنظيمات مجهولة إنما تمثل جيوباً وجماعات خارجة عن القانون دأبت على استباحة قتل النفس، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بالتفاخر بهذه الأعمال.

وبخصوص التفجير الارهابي، قال: «بفضل الجهود الأمنية الحثيثة فقد تم توقيف 25 من المشتبه بهم في هذه القضية، وأن عملية تعقّب بقية الجناة مستمرة بلا هوادة من أجل القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم».

 

تويتر