مقتل 4 طلاب بانفجار في بغداد

نوري المالكي. أ.ف.ب

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل اربعة طلاب وإصابة 10 آخرين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت أمس رئيس الجامعة الاسلامية زياد العاني في حي الاعظمية شمال بغداد .

وأوضحت أن سيارة مفخخة متوقفة قرب المقبرة الملكية انفجرت مستهدفة موكب العاني، ما اسفر عن مقتل اربعة من طلاب الجامعة وإصابة 10 آخرين.

وأكدت ان العاني نجا من الحادث، لكن اثنين من افراد الحماية اصيبا بجروح، وأن التفجير وقع على مسافة قريبة من الجامعة بعد مغادرة العاني.

على صعيد آخر، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مجدداً الى تغيير الدستور، مؤكداً ضرورة التعاون بين الحكومة الاتحادية والمحافظات لمنع اي ثغرة يتسلل منها من يريد الاضرار بالعراق.

وقال المالكي خلال لقاء مع عشائر النجف (160 كلم جنوب بغداد)، ان العراق بحاجة الى بناء وتغيير في القوانين والدستور الذي لابد ان يكون قادراً على حماية وحدته. ويسود التوتر منذ اشهر بين بغداد وسلطات اقليم كردستان بسبب خلافات حول عدد من القضايا المهمة مثل مجالس الاسناد وقانون النفط والغاز الصلاحيات ضمن الفيدرالية التي يؤكدها الدستور، خصوصاً التقاطع بين سلطات المركز والاقليم.

من ناحية اخرى، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس فشل حملة جمع التواقيع اللازمة لإجراء استفتاء على تحويل محافظة البصرة الغنية بالنفط الى اقليم.

وقال مدير الانتخابات في المفوضية، قاسم العبودي، للصحافيين ان الحملة «لم تكن ناجحة، لم يقتنع الناخبون بأن هذه المحافظة يجب ان تكون اقليماً». وكان الموعد النهائي للحملة منتصف الشهر الجاري لكن تم تمديده حتى أمس.

يشار الى ان النائب عن البصرة، وائل عبداللطيف، يقف وراء هذ الحملة. وكان من المفترض ان يجري الاستفتاء بعد حصول حملة التواقيع على نسبة 10% من الناخبين المؤهلين البالغ عددهم الكلي في المحافظة اكثر من مليون و400 الف ناخب.

ويجب ان يتم الاستفتاء خلال مدة ثلاثة اشهر بعد المصادقة على جمع التواقيع. ويتولى المكتب الوطني للمفوضية العليا مسؤولية تنظيم وإجراء ومراقبة كل الاجراءات المتعلقة بالاستفتاء وإعلان النتائج خلال 15 يوماً مع الاخذ في الاعتبار ان لا تقل نسبة المشاركين عن 50% من الناخبين.

يشار الى ان الاقليم كيان قانوني يتكون من واحدة او اكثر من المحافظات، وفقاً للدستور الذي ينص على حرية تشكيل الأقاليم.
تويتر