إغلاق جديد يشمل نصف سكان أستراليا

عاد حوالي نصف الأستراليين للخضوع لإجراءات إغلاق، عقب انضمام ولاية ساوث أستراليا لولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز، في مطالبة السكان بالبقاء بالمنازل في ظل تفشي الطفرة دلتا، المتحورة من فيروس كورونا المستجد.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أنه من المقرر أن تفرض ولاية ساوث أستراليا، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، أكثر إجراءات الإغلاق صرامة منذ بداية الجائحة، بعد تسجيل حالتي إصابة محليتين.

يشار إلى أن إجراءات الإغلاق التي يتم فرضها في جنوب شرق أستراليا تعرقل التعافي الاقتصادي، حيث سيتم إغلاق عدد من المنشآت الاقتصادية، تتراوح من صالونات التزيين، إلى مواقع البناء.

وقال بيل إيفانز، كبير خبراء الاقتصاد في هيئة ويست باك المصرفية، إن الاقتصاد الأسترالي ربما ينكمش بنسبة 0.7% هذا الربع، حال استمر العمل بأوامر مطالبة السكان بالبقاء في المنازل في مدن سيدني وملبورن لمدة لثمانية أسابيع وثلاثة أسابيع، على التوالي.

وتعاني أستراليا من وتيرة بطيئة للتطعيم ضد فيروس كورونا، مما جعلها عرضة لتفشي الطفرة دلتا.

وقامت أستراليا بإعطاء 20% من سكانها لقاحات كورونا، وفقا لوكالة بلومبرy، مقارنة بـ 53% في الولايات المتحدة الأميركية و62% في المملكة المتحدة.

ومددت ولاية فيكتوريا اليوم العمل بإجراءات الإغلاق لمدة أسبوع آخر، كما أغلقت حدودها مع سيدني.
               
وتخضع مدينة ملبورن، عاصمة الولاية، لثاني إجراءات إغلاق منذ أشهر، في أعقاب تفشي فيروس كورونا، والذي ظهر في عمال كانوا يقومون بتوصيل أثاث من سيدني مطلع الشهر الجاري.

تويتر