قتيلان بهجوم لـ «داعش» أمام سفارة سيؤول في طرابلس

«الجامعة» تجدد دعمها لإقرار الحل السياسي في ليبيا

أكدت جامعة الدول العربية مجدداً التزامها بدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، لإقرار الحل السياسي للأزمة الليبية، وتوفير كل الدعم المطلوب لمجلس النواب الليبي والحكومة الشرعية المنبثقة عنه، وفقاً لقرارات المجلس الوزاري للجامعة والقمة العربية في هذا الشأن.

وخلال لقاء الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، أمس، مع وزير خارجية ليبيا، محمد الدايري، بمقر الجامعة ، تم بحث المستجدات المتعلقة بتطورات الأوضاع في ليبيا، وما يمكن اتخاذه من خطوات لمتابعة تنفيذ قرار القمة العربية في شرم الشيخ، الصادر في هذا الشأن.

وذكر بيان للجامعة أنه تم خلال اللقاء أيضاً استعراض نتائج الاتصالات الجارية بشأن ليبيا، وذلك في ضوء القرار الأخير رقم 2214، الصادر عن مجلس الأمن في 27 مارس الماضي، والجهود المبذولة على مستوى دول الجوار الليبي والاتحاد الإفريقي، إضافة إلى نتائج جولات الحوار الدائرة تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، التي من المنتظر أن تستأنف في مدينة الصخيرات في المملكة المغربية يوم 15 أبريل الجاري.

من جهة أخرى، قتل شخصان بينهما حارس أمن، وأصيب شخص ثالث بجروح في العاصمة الليبية، أمس، عندما أطلق مسلحون النار على سيارة أمن كانت متوقفة أمام سفارة كوريا الجنوبية، في هجوم تبناه تنظيم «داعش» المتطرف.

وقال مسؤول أمني في طرابلس لوكالة «فرانس برس»: «قتل شخصان، أحدهما حارس أمن، وأصيب شخص ثالث، هو حارس أمن أيضاً، بجروح حين هاجم مجهولون كانوا يستقلون سيارة سفارة كوريا الجنوبية».

وأضاف أن المهاجمين «أطلقوا النار وأصابوا سيارة الأمن التي كانت متوقفة أمام السفارة» الواقعة في حي الأندلس الراقي في وسط غرب العاصمة، بين شارعي قرقارش وقرجي، حيث مقر العديد من السفارات.

وأفاد من جهته مدير الأمن الدبلوماسي في وزارة الداخلية، العقيد مبروك أبوظهير، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية في طرابلس، بأن الهجوم «أدى إلى وفاة احد منتسبي الإدارة العامة للأمن الدبلوماسي، المكلفين حماية وتأمين مقر مبنى السفارة».

وتابع أن الهجوم أدى أيضاً إلى «وفاة شخص مدني تزامن وجوده أثناء الهجوم، إضافة إلى إصابة شخص ثالث من أفراد الحراسة، بإصابات بليغة نقل على أثرها إلى المستشفى».

بدوره ذكر حارس أمن يعمل لدى السفارة، أن القتيلين ليبيان، موضحاً أن السفارة «متوقفة عن العمل منذ فترة، لكنّ هناك دبلوماسيين كوريين يقيمون فيها رغم ذلك». من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الحادث، وأشارت على لسان متحدث باسمها إلى أن ثلاثة كوريين جنوبيين، بينهم دبلوماسيان، كانوا في السفارة ساعة وقوع الهجوم، لكنهم لم يصابوا بأذى.

 

تويتر