واشنطن تحثّ المعارضة اليمنية على تفادي الاستفزازات

دعت السفارة الأميركية في اليمن، جماعات المعارضة، أمس، إلى الإحجام عن «الأنشطة الاستفزازية»، والحديث مع الحكومة، في أعقاب احتجاجات حاشدة في شوارع البلاد الفقيرة، وشارك عشرات الآلاف من اليمنيين في احتجاجات سلمية مؤيدة للحكومة، وأخرى ضد الحكومة يوم الخميس الماضي، أثناء «يوم الغضب»، الذي قادته المعارضة بعد يوم من عرض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عدم ترشيح نفسه لفترة ولاية أخرى، بعد انتهاء فترته الحالية في عام .2013 وقالت السفارة الأميركية على موقعها على الإنترنت «نحث بشدة الأحزاب المعارضة على تفادي الأنشطة الاستفزازية، والرد بإيجابية على مبادرة الرئيس صالح لحل الخلافات عن طريق الحوار والتفاوض». وأضافت «ندعو كل الأطراف إلى مواصلة الحوار الوطني والعودة الى مائدة المفاوضات، للتوصل لاتفاق سيكون محل ترحيب من الشعب اليمني وفي مصلحته»، وجذبت المعارضة أكثر من 20 ألف شخص في صنعاء، في أكبر تجمع منذ بدء موجة التظاهرات التي هزت اليمن قبل أسبوعين، مستلهمة الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، والتي تهدد حكم الرئيس المصري حسني مبارك. وقالت السفارة «نحن مستمرون في حث المنظمات الأمنية اليمنية والمتظاهرين على الاحجام عن العنف، وأن تحترم الحكومة حق مواطنيها في حرية التجمع بشكل سلمي وحرية التعبير»، مشيرة إلى وقوع بعض أعمال العنف «على الرغم من ضبط النفس من جانب قوات الأمن».

وحث الرئيس الأميركي باراك أوباما صالح، في مكالمة هاتفية يوم الاربعاء، على اتباع تعهداته بالإصلاح «بأعمال ملموسة»، وقال أوباما لصالح انه «من الواجب أن يتخذ اليمن إجراء قوياً ضد (القاعدة) في جزيرة العرب، لحماية الارواح البريئة في اليمن، وأيضا في الخارج».

تويتر