قاضٍ أميركي يرفض دعوى ضد «بلاكووتر»

حكم قاضٍ اميركي باسقاط دعوى رفعتها عائلات اربعة اشخاص قتلوا في العراق اثناء عملهم مع شركة «بلاكووتر» الخاصة للخدمات الامنية في عام ،2004 في قرار اعتبرته العائلات «ظالماً».

وقرر القاضي جيمس فوكس في ولاية نورث كارولينا، أمس، اسقاط الدعوى لان الشركة والعائلات لم تدفع تكاليف التحكيم الذي امرت به المحكمة.

وأكد محامي العائلات دانيال كالاهان انه سيستأنف الحكم.

وقال إن «العائلات حرمت من فرصة عرض قضيتها لانها لم تكن تملك المال الكافي لدفع تكاليف لجنة لتحكيم».

وجاء في الشكوى التي قدمت عام 2005 ان ستيفن هيلفينستون ومايك تيغ وجيركو زوفكو وويزلي باتالونا كانوا متعاقدين مع شركة «بلاكووتر»، التي تعرف اليوم باسم «اكس اي سيرفيسيز»، عندما ضلوا طريقهم اثناء مرورهم بالسيارة في مدينة الفلوجة «من دون اية معلومات عن الطريق او حتى خريطة بالمنطقة».

وعند توقفهم بين السيارات، هاجمهم مسلحون عراقيون «اطلقوا النار مرات عدة على الاميركيين الاربعة من مسافة قريبة، وجروهم من عربتهم وضربوا جثثهم واحرقوها وشوهوها ودنسوها». وعلقت اثنتان من الجثث المتفحمة على جسر في الفلوجة، وعرضت صورها حول العالم بعد عام من غزو الولايات المتحدة للعراق للاطاحة برئيسه صدام حسين.

تويتر