اتساع حدة الخلافات في صفوف الميليشيات

كشفت مصادر مقربة من ميليشيات الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء عن وجود صراعات في مستويات عدة داخل جماعة الحوثي، على المستوى العسكري، والسياسي، والتنظيمي، والاقتصادي، في ظل تسليم القيادة المركزية للسفير الإيراني بصنعاء حسن إيرلو، والهزائم والخسائر التي تكبدتها في جبهات غرب مأرب، والجبايات المالية الجديدة.

وأوضحت المصادر أن الخلافات وصلت إلى أجنحة ومراكز قوى صغيرة في صفوف الجماعة، في ظل استمرار الصراع داخل مراكز القوى الكبرى في الصف الأول «المسلحة منها، والسياسية»، مشيرة إلى أن أجنحة وقيادات حوثية ترفض تسليم الأمر للسفير الإيراني في صنعاء حسن إيرلو الذي بات متحكم بالقرار النهائي. وأشارت المصادر إلى أن مسلسل الخيانات والرفض اتسع في صفوف الميليشيات، على خلفية التكتيك المتبع في جبهات مأرب، وهو تكتيك إيراني أثبت فشله، فضلاً عن التكتم على حجم الخسائر التي منيت بها جراء ذلك، والبالغة وفقاً لتلك المصادر 6000 ما بين قتيل وجريح وأسير منذ بداية مارس الماضي، بينهم قيادات ميدانية وقبلية بارزة.

تويتر