مليونا مستفيد من دعم «مركز الملك سلمان» للمستشفيات اليمنية

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن استفادة أكثر من مليوني ونصف المليون مواطن من دعم مركز الملك سلمان في المستشفيات اليمنية العام الماضي.

وذكر مركز الملك سلمان في تقريره عن مشروعاته للعام الماضي 2018، بأن المركز قدم مساعدات صحية للمستشفيات اليمنية المختلفة، ووفر الأجهزة والمعدات الطبية، وقدم جميع الخدمات الصحية الضرورية للمراجعين والراقدين في تلك المستشفيات، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وقام المركز بتقديم الدعم إلى هيئة مستشفى الجمهورية بعدن، ومستشفى الثورة في تعز، ومستشفى سيئون العام، ومستشفى الجوف العام، ومستشفى مأرب العام، ومستشفى كرى العام في مأرب، ومستشفى 26 سبتمبر العام، من خلال تزويدها بالمستلزمات الطبية والأدوية والمعدات والمحاليل المختلفة، وتوفير أفضل الخبرات الطبية من أطباء وممرضين الذين أسهموا بفاعلية في تقديم جميع الخدمات الطبية للمرضى والمصابين بمختلف الأقسام والمراكز الصحية.

من جانبه، قال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، أمس، إن المبادرات الإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب اليمني، حققت نتائج إيجابية.

وجاءت تصريحات عسكر، أثناء حضوره لقاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، لاستقبال الضحايا من خبراء المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام).

وذكر عسكر أن مشروع «مسام»، التابع لمركز الملك سلمان، أسهم في تطهير أراضي اليمن من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وقال إنه يعد امتداداً للجهود الكبيرة للمملكة التي تقود التحالف العربي، وتعمل على تدريب الكوادر اليمنية لوضع آلية تساعدهم على امتلاك خبرات مستدامة لنزع الألغام. ولفت إلى أن العمليات الإجرامية للميليشيات بزراعة الألغام المصنعة محلياً تصاعدت بشكل عشوائي، وحصدت عشرات الضحايا المدنيين، بينهم أطفال ونساء.

وأوضح أن عدد الألغام التي نزعت ليس لها أرقام ثابتة، وأن عملية نزع الألغام تتم بشكل يومي من قبل «مسام»، والبرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام، مضيفاً أن «عددها قد يصل لنحو 250 ألف لغم».

من جانبه، قال مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله المعلم، إن ميليشيات الحوثي زرعت أكثر من مليون لغم في الأراضي اليمنية، كما تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.