دخول المخلوع صالح في غيبوبة خطرة

أكدت مصادر مقربة من الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، أنه في غيبوبة خطرة بعد إجراء عملية جراحية في المخ بأحد مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء، بعد تعرضه لجلطة الأسبوع الماضي.

ويعاني المخلوع صالح البالغ من العمر 75 عاماً أعراضاً صحية جمة، نتيجة تعرضه لمحاولة اغتيال في عام 2011، عندما تعرض جامع «دار الرئاسة» «النهدين» لانفجار أثناء حضوره مع عدد من كبار مسؤولي الدولة حينها، ما دفع المملكة العربية السعودية حينها لاستقباله ومعالجته من جروحه التي كانت خطرة جداً حتى تماثل للشفاء.

وكان نجل شقيق صالح العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أكد في تغريدة على حسابه في «تويتر»، أن العملية التي أجراها صالح تمت بنجاح، دون الإشارة إلى تفاصيل العملية ونوعيتها، كما أشار مصدر مسؤول بمكتب المخلوع الى أنه «دخل أحد مستشفيات العاصمة لإجراء بعض الفحوص الطبية اللازمة، وقد أجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح».

يأتي ذلك، بعد أنباء ترددت في أوساط وسائل إعلام يمنية، بأن المخلوع تدهورت صحته خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة تعرضه «لجلطة دماغية» أفقدته «الحركة والنطق»، نتيجة توتره وقلقه المتواصل جراء الخلافات مع حلفائه الحوثيين، الذين هددوه بالتصفية الجسدية، والتي تأتي في إطار تصاعد الخلافات الأخيرة بين طرفي الانقلاب.

تويتر