تركيا تفقد أكبر عدد من الجنود بيوم واحد في عفرين

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن 15 جندياً تركياً قتلوا، خلال الاشتباكات في منطقة عفرين شمال سورية، التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد المتحالفون مع واشنطن، في وقت بدأ الجيش التركي ومسلحو المعارضة السورية الموالية له، اقتحام بلدة في المنطقة.

وذكر المرصد على موقعه الإلكتروني، أنه وثّق مقتل الجنود خلال هجمات مضادة شنّها مسلحون في وحدات حماية الشعب الكردي. وأشار إلى أن مقتل الجنود ترافق مع تدمير آليات، واستهداف تجمعات ومواقع في اشتباكات بين الطرفين على محاور في القطاعين الغربي والشمالي من ريف عفرين.

ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت أنقرة، الخميس الماضي، مقتل ثمانية من جنودها، وإصابة 13 آخرين بجروح في عفرين، في أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء العملية.

وأفادت مصادر بأن الجيش السوري الحرّ الموالي لأنقرة شرع، بالتعاون مع الجيش التركي، في اقتحام بلدة راجو، شمال غربي منطقة عفرين من محاور عدة.

وقالت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحرّ لـ«سكاي نيوز عربية»، إن عملية الاقتحام تأتي بعد السيطرة على قرى ماملي تحتاني وماملي فوقاني وموساكو في ناحية راجو، إثر معارك مع وحدات حماية الشعب الكردية.

وأضافت أن القوات التركية والموالية لها تمكنت خلال المعارك من السيطرة على هذه القرى، التي كانت تعد خط الدفاع الأول عن البلدة.

وذكر المرصد السوري أن الجيش التركي يسيطر حالياً على 80 بلدة وقرية في منطقة عفرين، التي تبلغ مساحتها 3850 كيلومتراً مربعاً.

تويتر