سوالف رياضية

زمان يا وصل

عبدالله الكعبي

يا زمان الذكريات يا وصل، عندما كان الإمبراطور، يمثل الإمارات على المستوى الخارجي، وأقصد في التسعينات أيام الجيل الذهبي، فهد الأسمر ورفاقه. لاشك في أن عودة الإمبراطور للمشاركة في دوري أبطال آسيا، تعطي الكثير للوصل والكرة الإماراتية.

أجانب الوصل هم الأفضل في هذا الموسم.

يعود الوصل إلى الواجهة الآسيوية بعد غياب طويل عن البطولة القارية، وهذا يمثل تحدياً للوصل وتكليفاً بأن يقدم الوصل ما لديه في النسخة المقبلة. قدم وصيف الدوري مستوى استثنائياً هذا الموسم، بقيادة مدرب يجيد التعامل مع المباريات، مع وجود أجانب سوبر، وبفكر إداري رائع، قدم كل معطيات النجاح في هذا الموسم للفريق.

زعبيل في حاجة إلى رؤية الوصل في دوري أبطال آسيا، وعلى إدارة النادي أن تعمل من الآن وتتعاقد مع لاعبين جدد قادرين على صناعة الفارق، والكل يعلم أن مباريات دوري أبطال آسيا مختلفة عن المباريات المحلية، كون الفرق المشاركة في البطولة القارية قوية وجاهزة.

من وجهة نظري أجانب الوصل هم الأفضل في هذا الموسم، والإحصاءات والأرقام تقول إن الوصل حقق مكتسبات جديدة في هذا الموسم، وهذا يشكل عبئاً على الفريق في الموسم المقبل، والكل يعلم أيضا أن جماهير الوصل تطمح إلى بطولة، لأن الفريق مؤهل لأن ينافس ويحصد البطولات والألقاب، ومن الضرورة أن يدعّم الوصل صفوفه بلاعبين جدد، وهذا شرط أساسي لعودة الوصل من جديد.

عدم مشاركة الزعيم في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا خسارة لآسيا، لأن فريق العين عودنا تسجيل حضوره في كل نسخة، ودائما ما يكون الرقم الصعب، وابتعاده خسارة، ونتمنى عودته سريعاً لأنه يمثلنا خير تمثيل، والسنوات الماضية خير دليل على ذلك.

أغلب إدارات أنديتنا لم تنجح، لأن البعض فشل هذا الموسم، سواء في جلب مدرب أو محترفين أجانب في المستوى، وهي مشكلة تتكرر في كل موسم لأن العقلية الإدارية لم تتغير كون الأشخاص ثابتين، والحل بسيط، وهو إزالتهم وجلب أشخاص قادرين على إسعاد الجماهير.

غياب الجماهير عن المدرجات ظاهرة الموسم حتى إن البعض لا يعلم موعد المباريات.

حصول فريق الجزيرة على لقب الدوري جاء بجدارة واستحقاق لما قدمه من مردود قوي وإيجابي هذا الموسم، مع تألق هداف الدوري علي مبخوت. والآن الفريق أمام معترك بطولة العالم للأندية، وكل التوفيق له ولممثلي الإمارات في دوري أبطال آسيا.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر