زار دار الأوبرا السلطانية العُمانية في مسقط

رئيس الدولة: الفن الأصيل وسيلة للارتقاء بوجدان الشعوب وبناء جسور التعارف فيما بينها

محمد بن زايد استمع من القائمين على دار الأوبرا إلى فكرة مشروع تأسيس الأوركسترا السيمفونية السلطانية. وام

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس، دار الأوبرا السلطانية العمانية في إطار زيارة سموّه إلى سلطنة عُمان الشقيقة. وقال سموّه في تغريدة على «تويتر»: «سعدت بزيارة دار الأوبرا السلطانية النابضة بالحياة في سلطنة عمان الشقيقة، والاستماع إلى العزف الرائع للأوركسترا السيمفونية العمانية التي تمتزج فيها العراقة مع الحداثة بتناغم راقٍ.. الفن الأصيل وسيلة للارتقاء بوجدان الشعوب وبناء جسور التعارف فيما بينها».

وكان في استقبال سموّه لدى وصوله الدار صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، أمين عام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في السلطنة، وأمين عام شؤون البلاط السلطاني، نصر بن حمود الكندي.

واستمع سموّه من القائمين على دار الأوبرا إلى فكرة مشروع تأسيس الأوركسترا السيمفونية السلطانية على يد الراحل المغفور له السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد «رحمه الله»، ومراحل تأسيسها، بجانب إنشاء دار الأوبرا التي صمّمت لتتناسب مع آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة، سواء من حيث حركة المسرح أو الإضاءة أو الصوت.

واستمع سموّه إلى شرح بشأن المرافق التابعة للدار، وطبيعة العروض التي تقدمها وبرنامجها على مدار العام، والتجهيزات التي تضمنتها والتي تعد من أحدث التجهيزات المستخدمة لعروض الموسيقى العالمية.

كما تعرّف سموّه خلال جولته في مسرح الدار والمرافق الأخرى على الثراء المعماري الذي تتميز به الدار، وقدرتها على المزج المتناغم بين الإرث الثقافي المعماري العُماني والثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة، كما اطّلع على الدور الذي تقوم به دار الأوبرا السلطانية في المجال الثقافي وما تقدمه من فنون كلاسيكية عالية المستوى.

وأدت فرقة الأوركسترا السيمفونية السلطانية مقطوعات موسيقية ترحيباً بزيارة صاحب السمو رئيس الدولة، بجانب عروض للفرقة العسكرية الاستعراضية للطبول والفرقة الفولالية وموسيقى الحرس السلطاني العُماني.

وسجّل صاحب السمو رئيس الدولة كلمة في سجل كبار الزوار قال خلالها: «سعدت بزيارة دار الأوبرا السلطانية النابضة بالحياة والاستماع إلى الأوركسترا السيمفونية العمانية التي تمتزج فيها العراقة مع الحداثة بتناغم راقٍ.. الفنون لغة عالمية مشتركة وحلقة وصل تجمع بين الثقافات ووسيلة مهمة لنشر القيم الإنسانية، وأهمها التواصل والسلام والتسامح والتعايش بين الشعوب، وهي القيم ذاتها التي تنعم بها عُمان الوئام والمحبة في ظل قيادة أخي جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان».

تويتر