«قيض الخير» ترسِّخ معاني التسامح بين الأطفال

اللجنة المنظمة استخدمت ألعاباً تتناسب مع جميع الأعمار والجنسيات. من المصدر

أكد المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، علي قاسم، أهمية توصيل معاني التسامح إلى جيل المستقبل، وتعزيز هذا المبدأ في المجتمع من خلال نشره، والتركيز - عند مخاطبة الجيل الجديد - على القيم والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات، وهي التعايش وقبول واحترام الآخر، مهما كان دينه أو لونه أو عرقه.

وأوضح قاسم، في بيان نشرته المؤسسة، أخيراً، على موقعها الإلكتروني بمناسبة انطلاق الدورة الثالثة من مبادرة «قيض الخير» في مجلس أوحلة المجتمعي، أن المبادرة تحتوي على مجموعة كبيرة من الفعاليات وورش العمل، التي تكرس قيم التسامح بين الأطفال، وتدعو إلى غرس قيم التعاون في نفوسهم، وصقل مهاراتهم وقدراتهم العلمية والثقافية، وتتيح الفرص أمامهم لممارسة هواياتهم المحببة في مختلف المجالات.

وذكرت المؤسسة أن «قيض الخير» قدمت هذا العام رسالة التسامح للأطفال عبر فعاليات مختلفة، لافتة إلى أن أبطال المبادرة، وهم أطفال من الفئات العمرية دون سن الـ12 عاماً، يسألون ويجربون، ويتحدثون عن مبادئ التسامح وقيمة التعايش وقبول الآخر، واحترام الاختلاف مع أطفال من جنسيات أخرى، يشاركونهم الفعاليات.

وقالت إن الفعاليات شهدت إقبالاً من الأطفال والأمهات، إذ تحمل «قيض الخير» طابع الأجواء العائلية، مضيفة أن اللجنة المنظمة للفعاليات حرصت على استخدام ألعاب تتناسب مع جميع الأعمار والجنسيات.

 

تويتر