إلزام الطلبة والمعلمين بترك هواتفهم النقالة خارج اللجان

«الدراسات الاجتماعية» بداية سعيدة لامتحانات الصف الـ 12.. وإجماع على تفضيل «الورقي»

امتحانات الفصل الأول من العام الدراسي الجاري انطلقت أمس على مستوى الدولة. الإمارات اليوم

انطلقت امتحانات الفصل الأول من العام الدراسي الجاري على مستوى الدولة، أمس، وعبَّر طلبة في الصف الثاني عشر بقسميه المتقدم والعام، عن سعادتهم بسهولة الامتحان، بالإضافة إلى ارتياحهم لتأدية الامتحانات بالنظام الورقي بدلاً من النظام الإلكتروني، مشيرين إلى أن أسئلة مادة الدراسات الاجتماعية كانت سهلة ومباشرة.

وأكد مديرو مدارس أنه تم منع المعلمين والإداريين، إضافة إلى الطلبة، من أخذ هواتفهم المتحركة داخل لجان الامتحانات، منعاً لتسرب الامتحانات، أو تناقلها عبر الهواتف بين الطلبة. وتفصيلاً أجمع الطلبة: محمد زين، وماجد عبدالله، وحسن خليفة، وهزاع حامد، في أبوظبي على سهولة الامتحان، وتطابق أسئلته مع الكتاب المدرسي، مشيرين إلى أن الامتحان جاء في 35 سؤالاً، مقسمة إلى أسئلة اختبار من بين متعدد من الإجابات، وقطع عليها أسئلة، وخريطة عليها بعض أسئلة التحديد.

فيما أكد الطلبة: علي آل علي، ومحمد الأنصاري، ومحمد خالد، ووائل مسلم، سهولة الامتحان وكفاية الوقت رغم كثرة الأسئلة، مشيرين إلى أن الامتحان كان في مستوى الطالب الأقل من المتوسط، وجميع الأسئلة كانت واضحة ومباشرة وتسهل إجابتها.

وأشار الطلبة إلى أن الامتحانات الورقية أفضل بكثير، حيث تتاح لهم فرصة القراءة بهدوء والتفكير، ودون حدوث أي مفاجآت أو أعطال في النظام كما حدث العام الماضي، وفي اختبارات «إمسات» أخيراً، ولفتوا إلى أن مدارسهم فرضت إجراءات النظام في اللجان، ومنعت دخول أي هواتف أو أجهزة أو أوراق للجان، كما تم التنبيه على المعلمين بضرورة ترك هواتفهم خارج لجان الامتحانات.

وفي دبي، أفاد الطلبة: عبدالله سيف، وعماد جمال الدين، وإبراهيم أمين، بأن امتحان الدراسات الاجتماعية كان بداية طيبة لامتحانات الفصل الدراسي الأول، من العام الدراسي الجاري، مشيرين إلى أن أسئلته جاءت مباشرةً، وفي مستوى الطالب المتوسط.

وأكدوا أن الاختبار بالنظام الورقي أسهل من النظام الإلكتروني، إذ إنه يتيح لهم مساحة للإجابة ووقت للمراجعة، منوهين بأنهم أكثر ارتياحاً عند الإجابة على الورق، فلا يوجد ما يستدعي القلق، كما هي الحال في النظام الإلكتروني الذي يُتوقع توقفه فجأة لأي سبب خارج عن إرادة العنصر البشري كانقطاع التيار الكهربائي، أو توقف «السيستم» لعطل فني، وغيره.

وفي الشارقة وعجمان، أكد الطلبة: محمود علي وشاهر محمد

وزياد الأحمد، أن جميع الأسئلة في ورقة امتحان الدراسات الاجتماعية كانت سهلة، وجاءت في متناول الجميع، ووفق المنهاج الدراسي الموضوع، مشيرين إلى أنها كانت تخلو من أي شكل من أشكال الصعوبة، وجميعها كانت مباشرة.

فيما أكدت الطالبات: مريم محمد وأزهار سالم وراية أحمد، سهولة الامتحان وخلوه من التعقيدات، وأن كل الأسئلة كانت في مستوى الطالبات اللاتي انتهين من الإجابة قبيل انتهاء الامتحان بفترة، مشيرات إلى أنهن راضيات عن أسئلة أول امتحان يقمن بتقديمه خلال أيام امتحانات الثانوية العامة، معربات عن فرحتهن بسير الامتحانات بسهولة ويسر.

وفي رأس الخيمة، قال الطلبة: أحمد عيد وإبراهيم عبدالله وخالد الشحي، إن معظم امتحان مادة الدراسات الاجتماعية تضمن نصوصاً لمبادرات وأسئلة للإجابة عنها، منها نص لمبادرة لغتي، ونص تعريفي بحصون إمارة الشارقة. وأوضحوا أن الامتحان سهل وواضح، ويعتمد على اختيار الإجابة الصحيحة من أربع إجابات متنوعة، لافتين إلى أنهم أجابوا الأسئلة ضمن الوقت المحدد لزمن الامتحان، دون مواجهة أي صعوبات.


427 ألف طالب يؤدون الامتحانات

ذكرت وزارة التربية والتعليم أن عدد الطلبة، الذين يخوضون الامتحانات للفصل الدراسي الأول، 427 ألفاً و575 طالباً وطالبة على مستوى الدولة، موزعين على 298 ألفاً و122 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية، و129 ألفاً و453 طالباً وطالبةً في المدارس الخاصة.

تويتر