شراكة بين «الجليلة» و«محمد بن راشد للطب» لتطوير بحوث طبية وطنية

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إبرام شراكة بين «مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية» التابع للمؤسسة، و«جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية» لتطوير البحوث الطبية الحيوية في الإمارات.

وستخصص مؤسسة الجليلة ضمن اتفاقية الشراكة تمويلاً سنوياً بقيمة ثمانية ملايين درهم لمصلحة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، دعماً لجهود الجامعة البحثية.

وتهدف الشراكة إلى تشجيع الأبحاث الطبية وتحسين جودة البرامج البحثية للجهتين، بهدف إثراء منظومة البحوث الطبية المزدهرة في الدولة، كما ستسهم هذه الشراكة في توطيد التعاون بين الأطراف المؤثرة في الأوساط البحثية.

وقالت عضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة ورئيس مجلس إدارتها، الدكتورة رجاء القرق، إن استثمار المؤسسة في الأبحاث الطبية يؤكد مجدداً التزامها بدمج البحث والابتكار في نسيج استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأجل في الإمارات، من أجل صون صحة المجتمع.

وأضافت أن المؤسسة قدمت حتى اليوم منحاً دراسية لـ18 طالباً في مرحلة الدراسات العليا، ولـ17 طالباً في المرحلة الجامعية، ممن يدرسون الطب في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، مستثمرة في ذلك 13 مليون درهم للارتقاء بالخبرات الطبية الإماراتية، كما قدمت المؤسسة ست منح بحثية في تخصصات أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والصحة النفسية.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء: «يُعدّ البحث العلمي مورداً في غاية الأهمية لاكتشاف طرق تشخيص الأمراض وعلاجها، وتأتي شراكة مؤسسة الجليلة مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، التزاماً بتطوير اكتشافات البحوث الطبية للتوصل إلى علاجات ستعود بالفائدة على مجتمع الإمارات وكل من يقصدها بهدف العلاج، وستعزز هذه الاتفاقية أوجه القوة في المؤسستين، ونحن على ثقة بأن الجهود المشتركة سيكون لها أثر إيجابي في الصحة العامة بدولة الإمارات».

من جهته، قال نائب رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتور عامر شريف: «البحث العلمي بمناهجه وإجراءاته من أهم متطلبات أي مجال من مجالات المعرفة، ونحن مهتمون بتوسيع نطاقه في مجال العلاج والرعاية الصحية، ويعدّ إسهام مؤسسة الجليلة مورداً قيماً سيُحفز الأبحاث في دولة الإمارات، وسيمكّن علماءنا في الجامعة من تحقيق مزيد من التقدم في عملهم».

تويتر