24 إجراءً احترازياً لضمان السلامة في بيئة المؤسسات التعليمية

ميكروسكوب.. إلزام المنشآت التعليمية بخطط تشغيلية للعودة الآمنة للدراسة

الدليل يُلزم بحضور الطلبة للاختبارات في المؤسسات التعليمية. أرشيفية

تلزم الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس «كورونا»، المعتمدة من قبل الجهات المختصة، إدارات المنشآت التعليمية بوضع «الخطة التشغيلية لجاهزية المنشأة للعودة الآمنة»، مع تشكيل فريق عمل باسم «لجنة الصحة والسلامة»، لمتابعة تطبيق الاشتراطات والإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات المختصة.

جاء ذلك في دليل البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية (المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي) على مستوى الدولة، أثناء جائحة «كورونا»، والذي شدد على تنفيذ 24 إجراءً احترازياً لضمان السلامة في بيئة المنشآت التعليمية، والحد من انتشار فيروس «كورونا»، بينها تسعة إجراءات في مساكن الطلبة والعاملين الملحقة بالمنشآت التعليمية.

وأكد الدليل ضرورة وضع تصور للمواد الدراسية كافة، وتحديد كيفية تدريسها في حال استخدام أسلوب التعلم الهجين، مع التشديد على إلزامية الحضور الفعلي للطلبة للاختبارات في المؤسسات التعليمية، داعياً إلى التزام جميع الطلبة المسافرين بتطبيق المتطلبات كافة المحددة من قبل الجهات المختصة، بما في ذلك العزل الذاتي وإجراء الفحوص الدولية، وكذلك ضرورة متابعة سجلات الحضور ووضع إجراءات واضحة لرصد الطلبة المتغيبين لتحديد أسباب الغياب في اليوم نفسه، واتخاذ إجراءات العزل وتتبع المخالطين.

ويأتي من بين هذه الإجراءات، التأكد من وجود تهوية كافية عند استخدام منتجات التنظيف والتعقيم لمنع تسرب الأبخرة السامة، والتأكد من عمل أنظمة التكييف بشكل صحيح، وتركيب حواجز بلاستيكية في المناطق التي يصعب فيها البقاء على مسافة تباعد (متراً واحداً)، بين كل شخصين، إضافة إلى منع استخدام المجفف الهوائي، بسبب إمكانية تدويره للهواء واحتمالية نقله للأمراض.

وشدد دليل الإجراءات على توفير المعقمات عند مداخل المنشآت التعليمية، ويجب أن تحتوي أماكن تعقيم اليدين على «جل معقم» بنسبة كحول تراوح بين 70% و80%، والحرص على تعقيم الفصول الدراسية والمختبرات ومصادر التعلم بشكل مستمر، وتحديد مواعيد التعقيم والأفراد القائمين عليه ضمن جدول معلن، إضافة إلى تدريب الكوادر التربوية وضباط الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية للإشراف على عمليات التعقيم.

وأضاف الدليل، الذي شهد تعديلات شاملة لتحقيق نظام البيئة والسلامة في المنشآت التعليمية، لإعادة تشغيلها مطلع العام الدراسي المقبل (2021/‏‏‏‏‏‏2022)، ونشرته وزارة التربية والتعليم، أخيراً، على موقعها الإلكتروني، أن إعادة توزيع الطلبة في السكن وفقاً لمعايير التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة، وعدم السماح باختلاط وتجمع الطلبة والحد من الحركة بين الطوابق، والالتزام بتوفير المعقمات ووسائل غسل اليدين والكمامات والقفازات في الأماكن اللازم توافرها بها لاستخدام الطلبة والعاملين.

كما أكد الدليل على ضرورة إدارة سجلات الحضور، وسجلات الزوار، وتطبيق المسح الحراري على مداخل المنشأة التعليمية، ومراقبة الأعراض المرضية التي قد تبدو على الطلبة أو العاملين للكشف المبكر عن الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها للحد من انتشار العدوى، مع وجود آلية واضحة لغسل وتنظيف أغطية الأسرة بشكل آمن، مع توضيح مسار العزل المنفصل لغسل وتنظيف أغطية وملابس الأشخاص الموضوعين في الحجر الصحي.

خطة لإدارة حركة الطلبة

أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أنها اعتمدت خطة تشغيلية متكاملة لإدارة حركة الطلبة في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، تراعي سلامتهم وفي الوقت نفسه تتيح لهم الاستمتاع بمرافق مدارسهم، مطالبةً الجميع من أولياء أمور الطلبة ومعلمين ومديري المدارس وأفراد المجتمع بضرورة التكاتف من أجل بداية آمنة للعام الدراسي.

وأشارت المؤسسة إلى أن نظام التعليم المطبق في العام الدراسي الجديد 2021-2022، سيكون «حضورياً» في المدارس، لافتةً إلى أن نظام التعليم عن بعد في العام الدراسي الجديد سيبقى خياراً متاحاً لولي أمر الطالب في حال رغب في ذلك.

تويتر