من «رياض الأطفال» إلى الصف الـ 12.. وبالتنسيق مع سفارات الإمارات

«التربية» تعتمد إجراء بخصوص الطلبة المقيمين في الخارج

يُشترط لكي يتلقى طالب «رياض الأطفال» دراسته عن بُعْد أن يخوض ولي أمره دورة تدريبية. من المصدر

أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة «برنامج الدراسة عن بُعد» مجاناً، للطلبة المواطنين والمقيمين في الصفوف من رياض الأطفال إلى الـ12، الذين يتلقون علاجهم خارج الدولة، أو الذين يرافقون والديهم في الخارج، أو لظروف أخرى تمنعهم من الانتظام دراسياً، بهدف ضمان مواصلتهم مسيرتهم التعليمية، وسيكون ذلك بموجب آلية محددة تتم إتاحتها لهم خلال فترة وجودهم خارج الدولة، بالتعاون مع سفارات الدولة بالخارج.

وأبلغت الوزارة «الإمارات اليوم» بأن المبادرة أطلقتها الوزارة تجريبياً، العام الماضي، مع أحد طلبة المدرسة الإماراتية، الذي يتلقى العلاج بالخارج، مؤكدة أن الطالب استمر في دراسته، واستطاع أن يحقق نتائج جيدة في الاختبارات كافة، خلال العام الدراسي الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن عدد الطلبة، الذين يدرسون ضمن برنامج «الدراسة عن بعد»، حالياً، 10 طلبة في مراحل دراسية مختلفة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12، منوهة بأنه يُشترط لكي يتلقى طالب رياض الأطفال دراسته عن بعد أن يخوض ولي أمره دورة تدريبية في كيفية التعامل مع البرنامج، حتى يحقق الأهداف التعليمية للمواد التي يدرسها طلبة هذه المرحلة.

وأضافت الوزارة أن إدارة تقنية المعلومات تعمل، حالياً، بالتنسيق مع قطاع التقويم والمناهج في الوزارة، لوضع آلية محددة تتيح للطلبة الموجودين خارج الدولة فرصة متابعة دراستهم «عن بعد»، من خلال ضمان تشغيل حساب الطالب في نظام التعلم الذكي، ومن خلال برنامج «ديوان» الذي يسمح للمعلمين وللطلبة بعرض المناهج التعليمية إلكترونياً على أجهزة الحاسب الخاصة بهم، والتفاعل معها بطريقة سلسة ومثيرة للاهتمام، كما يتيح لهم تحميل نسخ إلكترونية من مختلف الكتب المتاحة لجميع المواد الدراسية، والوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان، وتزويد النظام بشروح للدروس المقررة صوتياً أو عبر مقاطع فيديو، عن طريق معلمي هذه المواد، حتى يتابعها الطالب.

وأفادت بأن برنامج «الدراسة عن بعد» يأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تسهيل تلقي طلبتها تعليمهم بشكل كامل، من دون انقطاع، في مختلف الظروف، وفي أي مكان يُوجدون فيه، حتى يتمكن الطلبة الذين تحول ظروفهم من متابعة دروسهم داخل الدولة، من متابعتها، وعدم التأخر عن زملائهم في السنة الدراسية نفسها.

وفي تعميم نشرته سفارة الدولة بسنغافورة، طالبت «المواطنين الموجودين هناك بغرض العلاج، بتسجيل بيانات أبنائهم الطلبة ومراحلهم الدراسية، والمدة الزمنية المتوقعة للإقامة في الخارج، وذلك تمهيداً لمتابعة شؤونهم التعليمية، وآلية اختباراتهم أثناء فترة وجودهم في الخارج، من قبل الإدارات المعنية في وزارة التربية والتعليم». وتضمّن التعميم استمارة «بيانات الطلاب المواطنين في الصفوف من الأول إلى الـ12»، وتضمنت: اسم الطالب، ورقم هويته، ومرحلته الدراسية، واسم مدرسته وفي أي إمارة، وبريده الإلكتروني، ورقم هاتفه في الإمارات وسنغافورة، وسبب وجوده خارج الدولة، ومدة الإقامة المتوقعة، ثم إرسال الاستمارة بعد تعبئتها إلى البريد الإلكتروني للسفارة SingaporeEmb.Visa@mofaic.gov.ae.

تويتر