مدارس تعاني نقصاً في كتب دراسية

أبلغ أولياء أمور طلبة "الإمارات اليوم" بأن أبناءهم لم يتسلم بعض الكتب الدراسية حتى الآن، على الرغم من مرور أكثر من شهر ونصف الشهر على بدء العام الدراسي الجاري، ما يضطر معه طلبة للتناوب على الكتب المتوفرة معهم، لمراجعة دروسهم.

وأفاد أولياء أمور طلبة في المرحلة الثانوية، خالد عبدالله، وذكريات الهندي، وفاطمة سعيد، بأن كل مادة من المواد العلمية لها كتابان، أحدهما كتاب التدريبات "العملي"، وهذا تسلمه غالبية الطلبة، و"كتاب الطالب" الذي يحتوي على الدروس، والذي شهدت المدارس نقصاً في عدد نسخه.

وأضافوا: "اضطر أبناؤنا إلى تناوب نسخ الكتب التي تشهد نقصاً مع زملائهم، حتى يتسنى لهم مراجعة دروسهم، والذين لم يعد يفصلهم عن امتحانات الفصل الدراسي الأول سوى نحو شهر ونصف الشهر".

وأكد مدير مدرسة حكومية أن المدرسة عانت من نقص الكتب في عدد من المواد الدراسية، منذ مطلع العام الدراسي، وعملت وزارة التربية والتعليم على سد العجز في عدد نسخ الكتب على مراحل، ولم تعد المدرسة بحاجة إلا لعدد قليل من النسخ، موضحاً أن الوزارة طالبت المدارس بحصر النسخ الزائدة للمادة الواحدة في كل مدرسة، وبدأت تسدد بها النقص في المواد نفسها بمدارس أخرى.

من جهة أخرى، لم يتسن الحصول على رد من الوزارة على سؤال وجهته "الإمارات اليوم" حول آليات توفير الكتب للطلبة.

وأظهر التقويم المدرسي للعام الدراسي الجاري أن إجازة الشتاء، تبدأ في 15 من ديسمبر المقبل، والتي ستكون بعد الانتهاء من امتحانات الفصل الدراسي الأول، ما يشير إلى أن الفترة الزمنية المتبقية لانطلاق الامتحانات يزيد قليلاً على شهر ونصف الشهر.

 

تويتر