استدعاء طلبة "فيديو الفجيرة" للتحقيق

لازال مسلسل اعتداءات الطلبة والتنمر مستمر على مدى أسبوع واحد فقط ، ولم يردع الطلبة أي قرارات إدارية أو قانونية إذ واصل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو يحوي على تنمر مجموعة من الطلبة على زميلهم حين قاموا بضربة ومحاولة خنقة بواقع تم توثيقها من قبل الهاتف.

واستنكر أولياء أمور جرأة الطلبة بتصوير الواقعة عن طريق هواتفهم النقالة التي يصحبونها معهم إلى المدارس دون رقابة من اداراتها، على الرغم من القرارات الوزارية التي تمنع اصطحابها، مشيرين إلى أن التساهل بحضور الطلاب ومعهم هواتفهم هو السبب الرئيس في انتشار مثل هذا السلوك.

وقال أحد الطلاب الذي شهد الواقعة إن الحادثة قديمة منذ أكثر من ثلاثة أشهر ،وكانت قد وقعت أثناء اليوم الدراسي، مشيراً إلى أنهم في الصف التاسع "متقدم" بأحد المدارس الحكومية في إمارة الفجيرة .

وأشار إلى أن الطلبة الذين قاموا بالاعتداء على صديقهم بالضرب كان بينهم سوء تفاهم وانتهى منذ فترة حتى أنهم تصالحوا وعادت المياه لمجاريها ،إلا أنهم تفاجئوا باستدعائهم اليوم بعد أدائهم لامتحانهم من قبل إدارة المدرسة.

ولفت إلى أن الطلبة عادةً يقومون بإحضار هواتفهم الذكية دون علم إدارة المدرسة ويخبؤونها بشكل محتم، ويقومون بتصوير مثل هذه المقاطع بغرض "الضحك والمزاح".

وأشار طالب آخر بأنهم نسوا الحادثة التي ما عادةً تحصل في الفصول بشكل يومي نتيجة شجار بين الأصدقاء من الطلبة، وقد مر على هذه الحادثة فترة طويلة، إلا أن مقطع الفيديو تم إعادة تداوله تزامناً مع حادثة "التنمر في أحدى مدارس مدينة كلباء" ، مما جعلها تبدوا واقعة جديدة".

ونوه إلى أن جميع الأطراف قد تفاهمت وتم الصلح بينهم، وعادوا أصدقاء كالسابق.

 

تويتر