قصص

أحالت النيابة العامة في دبي زائراً إفريقياً بتهمة السرقة ليلاً مع آخرين هاربين لستة أجهزة كمبيوتر من داخل سيارة، بعد أن كسروا مثلث زجاج بابها الخلفي باستعمال آلة حادة في جريمة وقعت قبل قرابة تسع سنوات، فيما قبض على المتهم بعد سبع سنوات من ارتكابها، وأقر بتنفيذها في محضر استدلال شرطة دبي.

وقال المجني عليه إنه كان يوقف سيارته في المواقف الأمامية لمستشفى آل مكتوم في منطقة نايف، وبعد نحو نصف ساعة حين عاد إليها اكتشف أن مثلث السيارة الخلفي من جهة اليمين قد تعرض للكسر، وسُرقت ستة أجهزة حاسب آلي من نوع «إتش بي» كانت على المقعد الخلفي، وبناء عليه أبلغ رجال الشرطة الذين حضروا إلى المكان ورفعوا البصمات.

وأفاد شاهد من شرطة دبي، بأنه بتاريخ 31 ديسمبر 2009 ورد بلاغ في الساعة 11 صباحاً، عن سرقة منقولات من داخل سيارة تويوتا كورولا عائدة لشخص هندي الجنسية، وبالانتقال إلى مكان الحادث تبين أن الجاني كسر الزجاج الخلفي للسيارة بواسطة مفك وسرق أجهزة كمبيوتر.

وقال إنه تم تكليف فريق عمل بالواقعة وتبين من خلال عمليات البحث والتحري أن المتهم أحد المتورطين في ارتكاب الجريمة، وبرفع البصمات من على السيارة تأكدت تلك المعلومات بعد تطابقها مع بصمات المتهم، الذي ظل هارباً لمدة سبع سنوات إلى أن تم القبض عليه بمنطقة نايف في قضايا مماثلة، وبمواجهته بالواقعة القديمة اعترف بها دون ضغط أو إكراه، مشيراً إلى أنه فعل ذلك بمشاركة اثنين من أصدقائه، حيث توجه برفقتهما إلى مكان الواقعة وتولى عملية كسر زجاج السيارة، واستولوا على المسروقات وقاموا ببيعها في بلادهم.