7 سنوات سجناً و50 ألف درهم غرامة لسائق "حافلة العيد"

قضت محكمة مرور دبي بالسجن سبع سنوات لسائق "حافلة العيد"، الذي تسبب في حادث أودى بحياة 17 شخصاً، وغرامة 50 ألف درهم، مع إلزامه بدفع دية قدرها 3.4 ملايين درهم لورثة المتوفين في الحادث.

وتعود تفاصيل القضية إلى إجازة عيد الفطر، أواخر شهر مايو الماضي، إذ تسبب سائق حافلة خمسيني، في حادث مروري أسفر عن وفاة 17 راكباً وإصابة 13 آخرين في دبي.

وأحالت نيابة السير والمرور في دبي، السائق إلى محكمة مرور دبي، بعد أن وجهت إليه تهم التسبب بالخطأ في وفاة 17 راكباً وإصابة 13 شخصاً بإصابات متفاوتة، بالإضافة إلى إتلاف ممتلكات.

وطالبت  النيابة العامة بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في الجرائم التي ارتكبها السائق المتسبب في الحادث طبقاً للقوانين الاتحادية النافذة، وتصل إلى الحبس فترة تصل إلى سبع سنوات وغرامة، إضافة إلى إلزامه بسداد مبلغ ثلاثة ملايين و400 ألف درهم، لصالح ورثة المتوفين من جراء الحادث.

وانتهت النيابة بعد معاينة موقع الحادث إلى أنه وقع في طريق مكون من أربعة مسارات تؤدي إلى مدخل محطة مترو الراشدية، ويوجود في الطريق مسربان مخصصان للحافلات الثقيلة ومركبات الأجرة في يمين الطريق، فيما خصص المسربان الآخران باليسار للمركبات الخفيفة، وتأكدت من وجود لافتات تحذيرية ذات إنارة متقطعة على بعد 342 متراً من موقع الاصطدام توضح المسار المخصص والارتفاعات المسموح بها للمركبات بكل أنواعها ومنها الحافلات الثقيلة وتحذر من وجود مطبات على الطريق لتهدئة السرعة، بالإضافة إلى لوحتين إرشادتين معلقتين بحجم كبير لتنبيه السائقين إلى خط السير الإلزامي، الأولى على بعد 317 متراً من موقع الاصطدام، والثانية قبل الحاجز الحديدي الذي صدم الحافلة، بالإضافة إلى لافتة تحدد سرعة الطريق بـ40 كيلومتراً، ومخرج للمركبات المرتفعة قبل الحاجز الحديدي.

وكان السائق اعترف في التحقيقات بعدم اتباع اللوحات الإرشادية وخط السير الإلزامي للحافلة التي كان يقودها وتقل 30 راكباً من جنسيات مختلفة، مشيراً إلى أنه استخدم الطريق من قبل أكثر من مرة قبل وقوع الحادث.

 

تويتر