الساعات تمر بسرعة على الشبكات الاجتماعية

راقب ما يفعله طفلك.. نصائح لترشيد استخدام الإنترنت

كل عمر له مدة استخدام تناسبه. د.ب.أ

توفر شبكة الإنترنت للأطفال والمراهقين إمكانات غير محدودة تقريباً، إذ تمر الساعات بسرعة على الشبكات الاجتماعية أو أثناء اللعب.

وتنصح مبادرة «راقب ما يفعله طفلك مع الميديا» الألمانية بوضع قواعد واضحة تلتزم بها الأسرة بأكملها، مثل تناول العشاء معاً، والقيام بالأشياء دون استخدام هاتف ذكي، وتخصيص وقت عائلي خال من «الميديا» في عطلة نهاية الأسبوع، مع العلم أن الأطفال يلاحظون جيداً مدى التزام الآباء أنفسهم بالقواعد.

ويمكن استيضاح مثل هذه النقاط عبر ملاحظات يتم تعليقها على الثلاجة، على سبيل المثال.

أعمار

أضافت المبادرة أن كل عمر له مدة استخدام تناسبه، فالأطفال حتى خمس سنوات لهم نصف ساعة يومياً أمام الشاشة، وحتى تسع سنوات ساعة واحدة. ومن سن التاسعة يمكن بل ويجب أن يكون الأمر أكثر مرونة.

ومن الجوانب المهمة أيضاً في مثل هذه الاتفاقية الأسرية عمليات الشراء داخل التطبيق وحماية البيانات والخصوصية ومخاطر الاتصال، فمن المهم مرافقة الأطفال، الذين تراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً، وتأمين الملفات الشخصية وجعلها محدودة قدر الإمكان.

افتقار

تحذّر المبادرة من أن المستوى العالي جداً من استهلاك «الميديا» يشير إلى وجود خلل في الحياة الواقعية والبيئة الاجتماعية. وغالباً ما يكون هذا افتقاراً إلى المشاركة الاجتماعية، فضلاً عما سينتج من مشكلات في حماية البيانات والخصوصية، خصوصاً للأطفال والشباب.

والشيء الإيجابي الوحيد هو أن «الملتيميديا» توفر فرصاً كبيرة للتعلم واكتساب المعلومات والتواصل، فضلاً عن أنه هناك العديد من التطبيقات الرائعة، التي تحفز الإبداع وتربط بين أفراد الأسرة.


العالم الحقيقي

ترى مبادرة «راقب ما يفعله طفلك مع الميديا» الألمانية، أن الأنشطة في العالم الحقيقي كرحلات التنزه والتخييم، تحظى برغبة كبيرة بين الأطفال والمراهقين اليوم، ويمكن أن تكون بديلاً مناسباً لقضاء المزيد من الوقت أمام «الميديا».

وضع قواعد واضحة تلتزم بها الأسرة بأكملها.. فالأطفال يلاحظون جيداً مدى التزام الآباء.

المستوى العالي جداً من استهلاك «الميديا» يشير إلى وجود خلل في الحياة الواقعية.

تويتر