وزير عن «القاتل المتسلسل»: يمكنه أن يتعفن بالجحيم.. مات في السجن

أعلنت السلطات الأسترالية اليوم وفاة القاتل المتسلسل الأسترالي الشهير إيفان ميلات، الذي قتل سبعة من الرحالة الأوروبيين في أوائل تسعينات القرن الماضي، بعد إصابته بالسرطان.

وذكر بيان الهيئة الإصلاحية في نيو ساوث ويلز أن ميلات، 74 عاماً، توفي في الجناح الطبي لسجن لونج باي.

وشخصت إصابة ميلات بسرطان المريء والمعدة في مايو الماضي، وخضع للعلاج الكيميائي منذ ذلك الحين. ونُقل من سجن جولبورن سوبرماكس حيث احتجز بالحبس الانفرادي للعلاج.

وأدين عامل الطرق السابق وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة سبع مرات متتالية في عام 1996 لقتله ثلاثة من الألمان، وبريطانيين اثنين، علاوة على اثنين من الرحالة الأستراليين بعد أن عرض عليهم أن يقلهم بسيارته عن طريق أسلوب إيقاف السيارات (اوتوستوب).

وعثر على جثث لمسافرين شباب مشوهة بشدة في مقابر مؤقتة في غابة بيلانجلو، على بعد 152 كيلومتراً جنوب سيدني، في أوائل تسعينات القرن الماضي، حيث حدثت الوفيات بين عامي 1989 و1992.

وأطلق النار على اثنين من الضحايا في الرأس مرات عدة، وقطع رأس واحد من الضحايا. كما أظهرت وثائق المحكمة أن ستة من الضحايا تعرضوا «للانتهاك الجنسي، إما قبل أو بعد الموت».
 وفي حديثه لوسائل الإعلام المحلية قال وزير الشؤون الإصلاحية في نيو ساوث ويلز أنطوني روبرتس: «يمكنه أن يتعفن في الجحيم»، مضيفاً «لم يبدِ أي ندم. حُكم عليه بالبقاء في السجن مدى الحياة، وتم تنفيذ تلك العقوبة وتوفي في السجن».

وألقي القبض على ميلات في مايو عام 1994 بعد أن فرّ رحالة بريطاني من محاولة خطفه في يناير عام 1990 والذي أبلغ الشرطة. ولم يعترف ميلات بجرائمه.

يشار إلى أن موت ميلات يترك العديد من حالات الاختفاء الأخرى دون حل، حيث يتوقع المحققون أن ميلات مرتبط بالمزيد من جرائم القتل التي وقعت في المنطقة.

وقال المحقق السابق في نيو ساوث ويلز كلايف سمول، الذي قاد الفريق الذي ألقى القبض على ميلات، في الماضي كان يشتبه في أن ميلات ارتكب ثلاث جرائم قتل أخرى على الأقل، إذ عثر على الجثث في ثلاث غابات أخرى، بالإضافة إلى احتمال ارتكابه لجرائم اغتصاب.

وأشار سمول في حوار مع القناة التاسعة بالتلفزيون الأسترالي بعد أنباء وفاة ميلات إلى أن «الكثير من الناس سيكونون راضين للغاية عن النتيجة الحالية وسيسعدون بنهايتها».

 

 

تويتر