«الأسبوع» ينطلق 11 نوفمبر المقبل ويستمر 6 أيام

«دبي للتصميم».. منصات جديدة تُزيل الحواجز مع الجمهور

صورة

تنطلق النسخة الخامسة من أسبوع دبي للتصميم، بالشراكة مع حي دبي للتصميم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي، في 11 نوفمبر المقبل.

وتركّز فعاليات الدورة الجديدة التي تستمر ستة أيام على الهوية التصميمية لدولة الإمارات، عبر جهود جهات متنوعة محلية وعالمية تعنى بالفنون الإبداعية.

وسيستضيف «أسبوع التصميم» مجموعة من المعارض والأقسام الثابتة، إلى جانب أنشطة جديدة، إذ أضيفت بعض المنصات الإبداعية التي تهدف الى إزالة الجدران بين المصمم والجمهور، خصوصاً في ورش العمل.

وقالت مديرة الإبداع، روان قشقوش، لـ«الإمارات اليوم»، إن «النسخة الخامسة من أسبوع التصميم تطل بالعديد من الأقسام الجديدة، ومن أبرزها منصة إبداعية بدعم من (دبي للثقافة)، وتحمل ثمانية مشروعات وورش عمل مفتوحة للزائرين، تتيح لهم تعلم التصميم بشكل مباشر».

وأضافت: «في السابق كانت توجد حدود بين المصمم والجمهور، وفي هذا العام نعمل على إسقاط تلك الحواجز، إذ نسعى إلى إبراز أهمية التصميم، وإدخاله في الحياة اليومية»، مشيرة إلى أن عدد ورش العمل ارتفع بشكل ملحوظ.

فرص كبيرة

ولفتت قشقوش إلى وجود قيّمين جدد في معارض تعكس الفرص التي يمكن أن تحصل عليها الشركات والمصممين الصغار لتحقق مكانة أكبر، منوهة بأن التصاميم التركيبية ستركز على الهوية الإماراتية.

وذكرت أن هناك أقساماً ثابتة في المعرض، إذ مازالت محافظة على حضورها، ومنها قسم أبواب الذي يضم ثلاثة بلدان، وهي الهند والسعودية ولبنان. وإلى جانب أبواب، سيكون هناك «داون تاون ديزاين»، بالإضافة إلى معرضين جديدين، وهما «مدار»، وإنسايت أونسايت (الرؤية والموقع).

وأكدت قشقوش أنه في السابق كان يتم استحضار الأفكار من الخارج إلى دبي، بينما اليوم، تصدر دبي الأفكار إلى العالم. واعتبرت أن الوعي بمفهوم التصميم بات جيداً في الإمارات، لاسيما أن الجمهور بات على دراية بما يمكن أن يقدمه لهم التصميم.

إضاءة

من جهته، قال القيّم الفني على معرضي «مدار» و«إنسايت أونسايت»، غسان سلامة، إن الحدث يشكل إضاءة على واقع التصميم في أكثر من دولة، وليس محصوراً بالمفروشات والديكور، بل بالتصميم كصناعة، ودوره في تقوية الاقتصاد المحلي للبلدان، مشيراً أن هناك مشروعات من مختلف الفئات يقدمها مبدعون يركزون في عملهم على تحسين جودة الحياة.

وأضاف أن أهمية الحدث تكمن في أنه يمنح المصممين الموهوبين فرصة لدخول سوق أكبر، خصوصاً أن دبي تمتلك سياسات تهدف إلى دعم الشباب والثقافة والفنون.

واعتبر سلامة أن التعاطي مع التصميم اختلف في الوطن العربي، على مدار السنوات الماضية، إذ شهد خلق وعي كبير في هذا المجال، لاسيما مع وجود المعرض في حي دبي للتصميم.

من ناحيته، قال مدير معرض الخريجين العالمي، بدر سعود بخاري، إن «النسخة الجديدة تغطي ما يقارب 100 جامعة، بمشاركة 150 طالباً ومشروعاً»، مشيراً إلى أن الثيمة الخاصة بالمعرض هي «ابتكارات مؤثرة في الحياة». وذكر أن المعرض سيضم مشروعات متميزة في عالم التكنولوجيا والعلوم، لافتاً إلى أن المعرض سيشهد هذا العام الكشف عن برنامج «ريادة الأعمال»، الذي سيوفر الدعم لمشروعات الخريجين خلال مرحلة إطلاقها في الأسواق. وأضاف بخاري أن معرض الخريجين العالمي يضم مشاركات من 43 دولة، منها دول تشارك للمرة الأولى، مثل غانا وكينيا وكولومبيا والكويت.

ورش عمل

يشهد أسبوع دبي للتصميم الذي يحمل الكثير من المعارض والأقسام، تنظيم مجموعة من ورش العمل التي تقدم للجمهور في الموقع الرئيس.

وتحضر في الورش نخبة من المصممين والخبراء وقادة الفكر في المجال الإبداعي، إذ سيجتمعون ليناقشوا مجموعة من الموضوعات التي تشمل الاستدامة وحماية الثقافة ومستقبل قطاع التصميم.

وتضم قائمة أبرز المشاركين كلاً من المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة فيس بوك، رامي شحادة، وعميد معهد دبي للتصميم، هاني عصفور، ومدير استديو «إيت إنك» شبار ساجاروالا.

فعاليات

تشتمل الفعاليات الرئيسة لأسبوع دبي للتصميم على: معرض التصميم التجاري الرائد في المنطقة «داون تاون ديزاين»؛ ومعرض الخريجين العالمي الذي يقدّم مشروعات لـ100 من أكثر الجامعات ابتكاراً على مستوى العالم؛ ومعرض أبواب التفاعلي والمنسق الذي يقدّم التصميم الأصلي من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وسيطل الأسبوع هذا العام ببرنامج متنوع يشمل أكثر من 200 فعالية، تسلط الضوء على الهوية التصميمية لدولة الإمارات.

تويتر