«إنسومنيا» يحطّ في دبي بألعاب إلكترونية من الماضي والحاضر

تستضيف دبي للمرّة الأولى، خلال شهر أكتوبر المقبل، فعاليات مهرجان «إنسومنيا» للألعاب الإلكترونية، الذي يعد أحد أطول مهرجانات الألعاب السنوية في المملكة المتحدة. وسيقدّم المهرجان التفاعلي للجمهور مجموعة من الألعاب العالمية التي تتميز بالتشويق والمغامرة والترفيه، لجذب عشّاق الألعاب من مختلف أنحاء المنطقة.

وسينظم مهرجان «إنسومنيا» العالمي، من 17 إلى 19 أكتوبر المقبل، في مضمار «ميدان» بدبي، ليحتفي بدورته الـ66 بعد مسيرة طويلة منذ انطلاقته الأولى في المملكة المتحدة.

ويضم الحدث مجموعة من العروض المشوقة، بما في ذلك قسم الواقع الافتراضي المتطور، الذي يسمح للمشاركين بتجربة الجيل الجديد من الألعاب الإلكترونية. كما سيستمتع الحضور بمشاهدة سباق الطائرات بدون طيار، وألعاب الفيديو الشهيرة، وكذلك الألعاب القديمة في منطقة يمكنهم العودة فيها إلى الماضي لتجربة بعض أفضل الألعاب القديمة، إلى جانب العديد من الفعاليات والأنشطة التي يتضمّنها المهرجان على مدار ثلاثة أيام.

من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة، إن «دبي تحرص دائماً على تطوير قطاع الترفيه عاماً بعد عام، بما يلبّي تطلّعات وأذواق جميع الفئات العمرية والجنسيات، إلى جانب تعزيز سمعة المدينة وجهةً مميزةً لاستضافة الفعاليات العالمية، وبالتالي استقطاب شريحة أوسع من الزوار الدوليين».

وأضاف «يسعدنا دعم مهرجان إنسومنيا للألعاب الإلكترونية، الذي يقام للمرة الأولى في دبي، والذي ينضم إلى قائمة الفعاليات المميزة الأخرى التي تزخر بها المدينة على مدار العام، ونتوقع أن ينجح الحدث في استقطاب أعداد كبيرة ممن لديهم شغف بهذا النوع من الألعاب، لاسيما في ظل تزايد شعبيتها في المنطقة، فيما سيكون هذا المهرجان الأكبر من نوعه في الإمارة، ليتيح لزواره فرصة الاستمتاع بتجربة فريدة».

وسيشتمل مهرجان «إنسومنيا» على منطقة مخصصة لارتداء ملابس الشخصيات الكرتونية، بالإضافة إلى عروض على المسرح تتضمن مسابقات الألعاب وفقرات تفاعلية.

وسيتيح المهرجان لزواره أيضاً فرصة الاستمتاع بأنشطة معرض «After Party»، حيث يمكن للحضور الحصول على بعض المنتجات من الألعاب، إلى جانب فرصة رؤية مسؤولي الشركات المنتجة والمطورة لأشهر الألعاب، الذين سيعرضون أحدث إصداراتهم، كما يمكن لقاء المؤثرين المتخصصين في مجال الألعاب.

• 3 أيام تتواصل فيها فعاليات المهرجان، الذي يضم جدولاً حافلاً من الأنشطة.

أحمد الخاجة:

• «دبي تحرص دائماً على تطوير قطاع الترفيه عاماً بعد عام، بما يلبّي تطلّعات وأذواق جميع الفئات العمرية والجنسيات».