المعرض ينطلق 12 يونيو المقبل في أبوظبي

صور عائلية بين الإمارات وإسبانيا.. روابط غير متوقعة

صورة

يستضيف «معرض 421»، وجهة الفنون والتصميم المحلية في أبوظبي، معرض «لئلّا ننسى: عالمية الصور العائلية»، الذي سيستكشف القواسم المشتركة في مجموعة واسعة من الصور العائلية غير المُترابطة بين الإمارات وإسبانيا، خلال الفترة من 12 يونيو وحتى 28 يوليو المقبلين.

وستشهد أمسية افتتاح المعرض تنظيم ندوة حوارية لمناقشة أهمية الصور المحلية، بالإضافة إلى إطلاق كتاب يُفهرس الأعمال المُشاركة في المعرض.

ويُقام المعرض تحت الإشراف والتقييم الفني لمبادرة «لئلّا ننسى» الفنية والتوثيقية المحلية، بالتعاون مع الفنانة الإسبانية، ماريا خوسيه رودريغيز إسكولار. ويضم المعرض صوراً متنوعة لا ترتبط ببعضها، التقطتها عائلات تعيش في عالمين منفصلين، بين دولة الإمارات وإسبانيا، وذلك على مدى العقود الأخيرة من القرن الـ20. وعند مشاهدة الصور العائلية المعروضة بجوار بعضها، تظهر روابط غير متوقعة في ما بينها، لتتكشّف بذلك قواسم مشتركة يتردد صداها عميقاً بين هذه الصور العائلية المتباينة.

من جهته، قال مدير «معرض 421» فيصل الحسن: «نتطلع قدماً في المعرض إلى تشجيع المجتمع المحلي على المشاركة في استكشاف قصص وحكايا الماضي العريق في دولة الإمارات، من خلال محتوى تصويري مميز».

بينما قالت المديرة الإبداعية لمبادرة «لئلا ننسى»، الدكتورة ميشيل بامبلينغ، إن «الصور العائلية تعبر عن الاهتمام بالأشخاص والأماكن والأنشطة واللحظات الأكثر عاطفية وحميمية؛ وندرك جيداً أن الأشخاص الذين التقطوا تلك الصور وظهروا فيها وحافظوا عليها وشاهدوها، يمثلون نقاطاً فاعلة لتعزيز التواصل البشري».

وأوضحت أن المعرض الجديد والكتاب الفني المُرافق له، يركزان على عزل الصور العائلية عن خصوصية ألبوماتها، وعرضها بجوار بعضها الآخر، لتقديمها مباشرة إلى الجمهور، بهدف سبر القواسم المشتركة للتجربة والأفكار والمشاعر الإنسانية في جميع الصور، إذ سنرصد من خلال ألفة ودفء الصور وجود أوجه تشابه بين الناس والثقافات المختلفة، وهو ما يمثل باعتقادنا احتفاءً مثالياً بعام التسامح في الإمارات.

ندوة حوارية

يحتفي المعرض بعام التسامح، إذ سينظم ندوة حواريّة، مساء يوم الافتتاح، بهدف استعراض ثلاث وجهات نظرٍ فريدة حول أوجه التشابه الموجودة بين الأشخاص ممن يعيشون في أجزاء مختلفة من العالم. وسيشارك في الندوة وزير دولة، زكي أنور نسيبة، والقيّمة الفنية الدكتورة ميشيل بامبلينغ، والفنانة ماريا خوسيه رودريغيز إسكولار، إذ سيناقشون أهمية الصور المحلية كتعبير عن الذاكرة الجمعية والهوية الثقافية، كما سيتطرقون إلى كيفية مشاركة الصور العائلية التي يمكنها إثراء التفاهم بين الثقافات وفق طريقة قوية وفعّالة وفريدة.

ويتزامن عام التسامح في دولة الإمارات مع الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس مبادرة «لئلّا ننسى»، تحت رعاية مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان.

تويتر