أكّدن أن النساء أسهمن في إثراء قطاع النشر

3 ناشرات يُبرزن حضور المرأة في صناعة الكتاب

نجحت المرأة في ترك بصمتها في قطاع النشر وصناعة الكتاب، بدولة الإمارات، لتشارك في إثراء هذا الميدان، الذي حقق نقلة نوعية على مدى الأعوام العشرة الماضية، لجهة زيادة الإصدارات وتنوع موضوعاتها، لتشمل مختلف الأجناس الأدبية والعلمية والاقتصادية، إذ برزت دور نشر لكاتبات وناشرات إماراتيات وعربيات، تنطق بحضور المرأة في المشهد الثقافي، وترفع مستوى المنافسة في سوق النشر العربي.

وأدت جمعية الناشرين الإماراتيين، منذ تأسيسها في عام 2009، دوراً بارزاً ومهماً في دعم الناشرة والكاتبة الإماراتية والعربية، وتمكينها من المنافسة في هذا القطاع الذي يحتاج باستمرار إلى التنوع والابتكار والإبداع، واستطاعت أن تترك بصمتها الواضحة في سوق النشر عبر تقديم الكتاب الإماراتي والعربي الذي يحتاج إليه القارئ، وفق أحدث تقنيات الإخراج والعرض والتوزيع.

وفي مجال النشر، تعد تجربة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، نموذجاً رائداً للمرأة الإماراتية والعربية، باعتبارها أول عربية تُنتخب لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للناشرين، نظراً لجهودها الكبيرة والمتواصلة في تطوير صناعة النشر، لتصبح ملهمة لكل الناشرين الإماراتيين والعرب، ومحركة لقطاع النشر الإماراتي لدورها في نقل قطاع النشر المحلي إلى أفق جديد من النهوض والتميّز.

وتزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس في كل عام، هنا ثلاث تجارب لناشرات إماراتيات وعربيات، يؤكدن أن المرأة فرضت حضورها على خريطة النشر في هذا القطاع الحيوي، ويقدمن نصائح للراغبات في اقتحام هذا المجال.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر