بـ«مرحبا الساع» استقبلت وفد «مجلس أولياء الأمور» بالمنطقة الوسطى

الجدة حمامة: معظم نساء الذيد ولدن على يدي قبل «زمن المستشفيات»

الجدة حمامة الطنيجي استعرضت أدواراً قامت بها في مجال الطب الشعبي. من المصدر

بـ«مرحبا الساع»؛ استقبلت «طبيبة الذيد الأولى» وفداً من مجلس أولياء الأمور للطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى لإمارة الشارقة.

وأشادت الجدة حمامة الطنيجي، ذات الـ90 عاماً، بمبادرة المجلس بزيارة كبار المواطنين والتواصل معهم، معتبرة أن ذلك يسهم في تعزيز أواصر الترابط بين أفراد المجتمع الإماراتي.

وأشارت «طبيبة الذيد» إلى أن معظم النساء في الذيد والمناطق المجاورة لها كن يلدن على يديها، حيث كان الناس يأتون إليها قبل زمن المستشفيات الحديثة لنقلها من بيتها لتساعد النساء خلال عملية الوضع، إضافة إلى معالجة بعض الأمراض المستعصية كالربو والحُمى وآلام الكلى وحتى الكبد الوبائي (بوصفار)، عبر الطب الشعبي والوصفات التقليدية.

وأعربت الجدة حمامة الطنيجي عن سعادتها بالزيارة التي تسهم في ترسيخ قيم التواصل بين أفراد المجتمع، لاسيما بين الأجيال الجديدة التي ستتعزز لديها ضرورة الحرص على زيارة كبار المواطنين والتواصل معهم.

وكثف مجلس أولياء الأمور للطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى من زياراته للأسر وكبار المواطنين من منطلق تفعيل الترابط المجتمعي. وضم وفد المجلس الذي زار الجدة حمامة الطنيجي بمنزلها في مدينة الذيد بحي السويح، رئيس المجلس راشد عبدالله المحيان، وأمين السر العام للمجلس الدكتور علي سالم الطنيجي، ومن سكرتارية المجلس ضياء أبوشقير وموزة الطنيجي.

وبكل حفاوة؛ استقبلت الجدة حمامة ذات الـ90 ضيوفها الذين دعوا لها بطول العمر.

من جهته، وصف راشد المحيان الزيارة بأنها واجبة من أجل الاطمئنان على صحة «طبيبة الذيد الأولى»، التي تعد واحدة ممن قدمن خدمات جليلة للمجتمع.

وأكد رئيس مجلس أولياء الأمور للطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى، أن التواصل المجتمعي يمثل جزءاً من رؤية المجلس الذي يعمل على ترسيخ التقارب بين أفراد المجتمع، والتواصل مع كبار المواطنين والأهالي. ولفت إلى أهمية زيارة طبية الذيد الأولى وغيرها من الزيارات لتسليط الضوء على دور هؤلاء في خدمة المجتمع.


«طبيبة الذيد الأولى»:

عالجت بعض الأمراض المستعصية كالربو والحُمى وآلام الكلى و«بوصفار».

تويتر