«التجربة الفنية الإماراتية» يدعم المبدعين وينقل صورة الإمارات إلى العالم

سلطان بن أحمد القاسمي أكد أن الريادة في الابتكار من مرتكزات العمل في «شمس». من المصدر

أعلنت مدينة الشارقة للإعلام (شمس) عن التعاقد مع شركة «أرب فورمات لاب» بـ«التجربة الفنية الإماراتية»، المشروع الأول من نوعه في الإنتاج التلفزيوني والسينمائي على مستوى الوطن العربي.

وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حرص الشارقة على تطوير العمل الإعلامي، وتعزيز شراكتها مع كبرى المؤسسات والجهات الدولية، بما يتوافق مع استراتيجية الشارقة الإعلامية، ويسهم في تبادل الخبرات ونقل التجارب المتميزة، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وقال إن الإمارة ماضية بتحقيق رؤيتها الإعلامية، لافتاً إلى العديد من المشروعات والمبادرات النوعية والإبداعية التي تعمل عليها الشارقة وتلبي متطلبات القطاع الإعلامي، وتسهم في نقل رسالة دولة الإمارات، وتعزيز حضورها الإعلامي المتميز على الخريطة العالمية.

وأشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى أن الريادة في الابتكار من مرتكزات العمل في مدينة الشارقة للإعلام (شمس) التي رسخت خلال فترة وجيزة مفهوماً جديداً للمدن الإعلامية، انعكس على إيجاد بيئة إعلامية محفزة وجاذبة للإبداع، لتجسيد مقومات المدينة الإعلامية الشاملة والمستدامة.

من جانبه، أكد رئيس مدينة الشارقة للإعلام، الدكتور خالد عمر المدفع، أن «المدينة جاءت لتشكل دافعاً لنمو وازدهار الشركات الإعلامية والإبداعية، إذ نتطلع وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لتصبح هذه المدينة مركزاً عالمياً للإعلام والإبداع في المنطقة، ضمن مجتمع حيوي وبيئة مثالية للريادة والابتكار».

وشدد رئيس مدينة الشارقة للإعلام على أن في هذا المشروع الفريد من نوعه سيعمل فريق من المبدعين المحترفين في صناعة الأفلام على إلهام المبدعين الحالمين بدخول عالم السينما «إذ سيطلق هذا المشروع فيلماً سينمائياً إماراتياً، يصنعه الجمهور ضمن مجتمع تفاعلي من المواهب الواعدة في دولة الإمارات، تتنافس في كتابة السيناريو والتمثيل والإخراج».

من ناحيتها، عبّرت رئيس مجلس إدارة شركة «أرب فورمات لاب»، خلود أبوحمص، عن سعادتها بأن تكون الشركة جزءاً من رؤية مدينة الشارقة للإعلام، وجهودها المثمرة لتأسيس مركز عالمي للإبداع الإعلامي في المنطقة، وتنميتها للكادر الشبابي المحلي، واحتضانها للشركات الناشئة في مجال صناعة الأفلام لبناء مجتمع حيوي مليء بالمعرفة والابتكار.

وأضافت أبوحمص في كلمة لها خلال المؤتمر الصحافي «نشعر بالفخر للعمل مع مدينة الشارقة للإعلام (شمس) على هذا المشروع العالمي لتطوير البنية التحتية لصناعة السينما، والالتزام بتطوير المواهب والكادر الشبابي في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني الإبداعي التقني»، مشيرة إلى أن هذا المشروع الحائز جوائز عالمية في مجال تطوير المحتوى السينمائي قد تم تطبيقه من قبل في دول عدة حول العالم، منها على سبيل المثال هولندا، والصين، وكوريا، وجنوب إفريقيا، وتركيا، ولاقى نجاحاً واهتماماً عالمياً، وأصبح بنية أساسية لإطلاق مواهب جديدة في كل مجالات صناعة السينما.

وأضافت «لا شك أنه بإصدار أول منصة رقمية عربية ملتزمة بتطوير صناعة السينما على المدى الطويل، نكون قد بدأنا بحصد نجاح المرحلة الأولى من المشروع، التي ستتضمن أيضاً إصدار أول فيلم سينمائي إماراتي، وإقامة ورش تدريب متخصصة في السينما العربية، وكذلك تنظيم أول حفل أوسكار عربي سنوي لتكريم المبدعين».


فريق من المحترفين سيعمل خلال المشروع على إلهام المبدعين الحالمين بدخول عالم السينما.

تويتر