«سبوتيفاي» تتراجع عن حذف أغاني آر كيلي

تراجعت شركة سبوتيفاي، صاحبة أكبر خدمة للتدفق الإلكتروني والبث الموسيقي في العالم، عن سياسة ألغت أغاني للمغنى روبرت كيلي (آر كيلي) من قائمتها الموسيقية، أول من أمس.

وكانت سياسة «محتوى الكراهية والسلوك البغيض»، التي أعلنتها الشركة السويدية الشهر الماضي، قد أدت إلى إزالة أغاني الفائز بجائزة غرامي ثلاث مرات من قوائم التشغيل التي تديرها «سبوتيفاي»، وتمت إزالتها من حساباتها الخوارزمية الموصى بها.

وقال متحدث باسم الشركة في ذلك الوقت، إن كيلي من بين الفنانين الذين لاتزال موسيقاهم متاحة، لكن لا يتم الترويج لها بشكل نشط.

لكن «سبوتيفاي» قالت أمس، إنها «تنأى بنفسها عن تطبيق سياسة بشأن سلوك الفنانين»، لأن اللغة التي صيغت بها السياسة كانت «غامضة للغاية»، وأثارت قلقاً بين الفنانين.

وذكرت شركة التدفق الإلكتروني والبث الموسيقي في بيان: «لا نهدف إلى القيام بدور القاضي والمحلفين».

في حين أن الجزء الثاني من السياسة التي تلغي خطاب الكراهية سيظل سارياً.

كانت الشركة طبقت سياستها تلك عقب اتهامات للمغني بالتحرش الجنسي.

وتعود الاتهامات بالتحرش ضد المغني، الذي يبلغ من العمر 51 عاماً، إلى عام 1994. وينفي آر كيلي مراراً تلك الاتهامات، كما يواجه اتهاماً بإدارة «جماعة للجنس».

 

تويتر