«رصيدك بيدك».. ساعة رمضانية يومية بصحبة «أم سالم»

أم سالم تطل على المتابعين بأسئلة وألغاز واختبار لمعلوماتهم العامة. من المصدر

يترقب مستمعو إذاعة الشارقة يومياً الإعلامية مريم العاجل (أم سالم)، لتطل عليهم بأسئلة جديدة في البرنامج الرمضاني التنافسي «رصيدك بيدك»، إذ تأخذهم في جو من الحماسة والمتعة، يتسابقون فيه لحل الألغاز والإجابة عن التساؤلات، واختبار معلوماتهم العامة، ومستوى ثقافتهم، وعلى مدى الأيام المنقضية من الشهر الفضيل، نجح «رصيدك بيدك»، الذي يبث في دورته الثالثة، وللعام الأول بصوت «أم سالم»، في التخفيف عن الصائمين الموجودين على الطرقات، متوجهين إلى منازلهم بعد انتهاء أعمالهم، أو المتابعين في المنازل، عبر طرح سلسلة من الأسئلة المتعلقة بالتراث الإماراتي، والمعارف العامة. وإلى جانب التوقيت المناسب الذي يبث فيه البرنامج يومياً عند الساعة 2:45 عصراً، يتميز «رصيدك بيدك»، الذي تتولى التنسيق والمتابعة له مريم جوكة، ويخرجه أحمد نور، بإيقاعه السريع، وتعامله مع العديد من الاتصالات في كل حلقة، لمستمعين من مواطني الدولة، والمقيمين من الدول العربية المختلفة، والاحتفال بما يصل إلى 10 فائزين في كل حلقة.

وقالت مقدمة البرنامج (أم سالم): «فاجأنا حجم الإقبال من المستمعين على المشاركة في البرنامج، إذ نتلقى عشرات الاتصالات يومياً حتى قبل موعد بدئه، لذلك قررت إدارة البرنامج زيادة عدد حلقاته لتغطي الأيام الثلاثة لعيد الفطر المبارك، في الوقت الذي نحرص فيه على أن تكون الأسئلة الموجهة إلى الجمهور متنوعة، وتغطي موضوعات تراثية مختلفة، مثل الأمثال الشعبية، والألعاب، والألغاز، والرمسة الإماراتية (رمستنا)، وأسئلة عن معالم إمارة الشارقة، وأخيراً أسئلة المقاطع الصوتية».

وقبل توجيه الأسئلة إلى المستمعين، يختار المتسابق الفئة التي يود الإجابة عن أسئلتها، خلال 20 ثانية فقط، وفي حال لم ينجح في الإجابة عن السؤال، تبادر «أم سالم» بالإفصاح عن الإجابة الصحيحة، مضيفة بعض المعلومات عن موضوع السؤال، ليكون الكل رابحاً في «رصيدك بيدك».

من جانبها، قالت مدير برامج إذاعة الشارقة بمؤسسة الشارقة للإعلام، عبير سالم الشاوي، «يزخر التراث الإماراتي المادي والمعنوي بكل ما هو قيم وأصيل من المعاني والأفعال، التي يفخر به أبناء الإمارات، ويعد (رصيدك بيدك) مساهمة من إذاعة الشارقة والعاملين في البرنامج في الاحتفاء بوطننا الغالي وتاريخه العريق، في إطار من برامج المسابقات الممتعة، والقادرة على اجتذاب أسماع المتابعين».

 

تويتر