لمؤلفين عرب وأجانب

5 عناوين جديدة من دار «روايات»

صورة

تقدّم دار روايات، التابعة لمجموعة كلمات للنشر، خمسة إصدارات جديدة لكتّاب عرب وأجانب على أرفف الجناح الخاص للدار خلال مشاركتها في الدورة الـ30 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق أمس ويستمر حتى 29 الجاري.

وتقدم الكاتبة العُمانية أمل السعيدي عملها الجديد «مدخل جانبي إلى البيت»، الفائز بمنحة صندوق آفاق للثقافة والفنون، ويُعد مزجاً جماليّاً يدمج بين عمق المكان وتفاصيل الكتابة السردية التي استطاعت من خلالها الكاتبة أن توظّف رؤيتها العميقة وتطرحها في النص.

وتعود الكاتبة الليبية نجوى بن شتوان، بعد عمليها «وبر الأحصنة» و«زرايب العبيد»، لتقدّم لقرّائها رواية جديدة تحمل عنوان «روما ترمني» التي سلّطت من خلالها الضوء على ملامح الغياب التي تغلّف وجوه وأرواح المهاجرين، وتطرح قضيتهم.

وعلى صعيد الدراسات تصدر الدار كتاب «الإنسان الخليجي» لمحمد عبّاس.

وبأحداثها الحقيقية التي دارت في القرن الـ19 بكندا، تعود الكاتبة مارغريت آتوود بعمل المدعوة غريس الذي يروي حكاية فتاة (16 عاماً) مدانة بقتل سيدها ومدبرة منزله، ويكشف العمل الذي نقلته للعربية المترجمة نوف السعيدي، عن مساحات رحبة من الآراء حول طبيعة النساء، والقرن الذي عشن فيه بلا أي سلطة سوى حين يجلسن على الطاولة المستديرة لمخاطبة الأرواح.

بينما يعرّف كتاب «فلسفة التجرّد الرقمي» من تأليف كال نيوبورت، والذي نقلته إلى العربية زهرة ناصر، بفنون «التقشّفية والتجرّديّة»، وهي فنون يتعرف من خلالها الإنسان على حاجته للأشياء، أما فلسفة التجرّد الرقمي التي يطرحها الكتاب فهي مفهوم مستوحى من الحياة التكنولوجية اليوميّة، باعتباره طريقاً نحو حياة هادئة ذات مغزى.

• «مدخل جانبي إلى البيت» يُعد مزجاً جماليّاً يدمج بين عمق المكان وتفاصيل الكتابة السردية.

تويتر