أعلن عن برنامج ندواته لشهر مارس

«معهد نيويورك أبوظبي» يناقش الهوية والدين والفنون والسُلطة

الفنون الأدائية في الحوار العالمي موضوع ندوة 30 مارس. من المصدر

أعلن معهد جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية الافتراضية عبر الإنترنت، تتضمن جلسات نقاشية حول عدد من الموضوعات تشمل الهوية والعرق والدين والسياسة والدبلوماسية والفنون.

ويستهل برنامج شهر مارس أولى الندوات في اليوم الأول من الشهر بجلسة حوارية تحت عنوان «فن وقوة الخطبة العربية.. الماضي والحاضر. وستدير الجلسة طاهرة قطب الدين، أستاذة الأدب العربي، قسم لغات وحضارات الشرق الأدنى في جامعة شيكاغو، والتي ستناقش السمات الرئيسة للخطابة العربية الفصحى. وفي يوم 22 مارس، ستعقد جلسة بعنوان: «المساحات الجانبية.. الفن وروايات الهجرة لنساء الشتات الجوياني»، التي ستقدم نظرة عامة متعمقة عن كتاب غريس أنيزا علي الذي نشر أخيراً، والذي يمثل استكشافاً للفن وروايات الهجرة لـ15 امرأة من تراث جويانا. ويعتبر النص مساهمة مهمة في المجال العلمي للهجرة الدولية، والحدود الوطنية، والشتات. وستُعقد ندوة أخرى يوم 23 مارس بعنوان: «التبادل عبر الخطوط الدينية»، التي ستسعى إلى استكشاف الحدود التاريخية والثقافية والجغرافية ونقاط الاتصال بين شعوب أوروبا والشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم، منذ بداية الإسلام وحتى الحاضر القريب.

وسيتم اختتام البرنامج العام لشهر مارس بثلاث جلسات، وتهدف الأولى التي ستُعقد يوم 28 مارس، بعنوان: «دبلوماسية العلوم في الشرق الأوسط.. التحديات والفرص»، إلى التعريف بحدود العلوم لمؤسسة مؤتمرات مالطا: الابتكار والبحث والتعليم في الشرق الأوسط. بينما تناقش الثانية يوم 29 مارس العِرق حسب المنظور العالمي، ويديرها البروفيسور آن مورنينغ، المديرة الأكاديمية في 19 واشنطن سكوير نورث، النظر في العرق كما يحدث في آسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستختم الجلسة الثالثة يوم 30 مارس بعنوان «إعادة تخيل الحدود.. الفنون الأدائية في الحوار العالمي»، التي ستشمل حلقة نقاش تديرها غوينيث برافو، أستاذة الموسيقى المساعدة في جامعة نيويورك أبوظبي، سلسلة الجلسات الحوارية الافتراضية خلال شهر مارس.

تويتر