يعقد تحت عنوان «تجلّيات الحاضر»

«لقاء مارس».. 3 أيام للفن المعاصر

من الدورة السابقة من «لقاء مارس». من المصدر

دعت مؤسسة الشارقة للفنون الفنانين والمؤلفين والباحثين والقيّمين والممارسين الفنيين إلى تقديم ملخصات الأوراق البحثية لدورة 2020 من «لقاء مارس»، التي تقام تحت عنوان «تجلّيات الحاضر» في الفترة بين 21 و23 مارس المقبل.

ويعدّ «لقاء مارس» تجمّعاً سنوياً للفنانين والقيّمين وممارسي الفنون من جميع أنحاء العالم، لمناقشة القضايا الحيوية في الفن المعاصر، عبر برنامج يمتد إلى ثلاثة أيام من الجلسات النقاشية والعروض والفعاليات، وتأتي هذه الدورة جزءاً من «بينالي الشارقة 15: التاريخ حاضراً»، الذي وضع تصوّره القيّم والناقد والمؤرخ الفني الراحل أوكوي إينوزور.

وعلى المتقدمين الخوض في الثيمة العامة لهذه الدورة والقضايا المقترحة في جلسات اللقاء الحوارية مثل: استذكار بينالي الشارقة، والفن والخيال المدني، ومنظومة البينالي، ودورات بينالي الشارقة في السياق الإقليمي، ودورات البينالي وما بعد الاستعمار، والتقييم الفني في عصر الأزمات.

وبعد اختيار المشاركين، يجب تقديم الورقة البحثية الأصلية غير المنشورة والمكونة من 4000 إلى 5000 كلمة باللغة العربية أو الإنجليزية.

وعلى المتقدمين تحميل وإكمال استمارة الطلب عبر موقع المؤسسة الإلكتروني، ودعم الملخص (200 كلمة) بنبذة شخصية مختصرة (150 كلمة) والسيرة الذاتية الكاملة، على أن يكون آخر موعد لتقديم الطلبات هو 16 فبراير 2020.

ومع اقتراب الذكرى الـ30 لبينالي الشارقة في 2021، يخوض لقاء مارس 2020 في تاريخ بينالي الشارقة، ولقاءات مارس السابقة، من خلال استقطاب القيّمين والمشاركين والمحاورين والمؤرخين والنقاد الفنيين المشاركين في نسخ البينالي المتعاقبة من جميع أنحاء العالم، وذلك لمناقشة دور البينالي محفزاً للحوار النقدي وتوليد الأفكار، إضافة إلى استعراض تطوّر البينالي وافتراقه عن الأساليب التقليدية في تقييم الفن وعرضه من جهة، والتماهي مع الجمهور عبر الاستفادة من المساحات غير المؤسسية من جهة ثانية، إلى جانب انتقاله إلى أنماط تتخطى الحدود الجغرافية في التعبير الفني.

وتستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، والإمارات، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كل الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية، مثل: «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، إضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.


دعوة الفنانين والمؤلفين والقيّمين الفنيين إلى المشاركة.

تأتي هذه الدورة جزءاً من «بينالي الشارقة 15: التاريخ حاضراً».

تويتر