في كلية القيادة والأركان بأبوظبي

ضاحي خلفان يحاضر عن «110 صفات قيادية لزايد»

صورة

أكد الفريق نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ضاحي خلفان تميم، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان محفزاً وراعياً للإبداع والموهوبين، مشيراً إلى أن القائد المؤسس واجه التحديات الكبيرة التي كانت في بداية مسيرة الاتحاد، واستطاع بحكمته وحنكته وإصراره التغلب عليها وإنجاح المسيرة الاتحادية.

جاء ذلك خلال محاضرة في مقر كلية القيادة والأركان المشتركة بأبوظبي، تطرّق خلالها ضاحي خلفان إلى مقتطفات من كتابه «القوة الناعمة في الصفات القيادية لزايد»، وهي 110 صفات قيادية. وركّز على الصفات القيادية الاستثنائية للمغفور له الشيخ زايد.

وعدّد عناصر قيام الدولة التي استند عليها الشيخ زايد قبل الاتحاد، والتي مكنته من تأسيس الدولة القوية، وأهمها مكانة وحجم أبوظبي وعدد سكانها، وقوتها الاقتصادية، لافتاً إلى دور الشيخ زايد في ترسيخ الهوية الوطنية والمبادئ الأساسية التي ارتكز عليها، وهي: الأرض والمصير واللغة والدين والحضارة والتاريخ والثقافة والأهداف، وكذلك الأفكار والقيم والمبادئ التي حولها زايد إلى واقع ملموس. وتطرق نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي إلى العديد من الصفات الريادية التي تميز بها المغفور له الشيخ زايد، ومنها قدرته الفائقة على تهيئة الطرق الوعرة، وحل المشكلات بحكمة ورجاحة عقل، والوصول إلى الأهداف لتحقيقها، وتحديد الرؤية والرسالة، والقدرة على الثبات عند المحن، والتواضع، وسمة الإنجاز، إذ لم يكن من قادة نصف الطريق، وقوة الخطابة والإقناع، وكان مقداماً وغير مستبد، قائداً يعمل من أجل الشعب وليس لنيل الشعبية، ويتسم بالكرم والسخاء في العطاء، وكان محفزاً للإبداع، وراعياً للمبدعين والموهوبين.

وتناول المحاضر «طموح زايد» وحلمه قبل نحو نصف قرن بغزو الفضاء، وما تم تحقيقه اليوم من الوصول إلى الفضاء على يد أبناء زايد. وضرب العديد من الأمثلة الحية والمواقف التي شكلت الشخصية والسمات القيادية الفريدة للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.

تويتر