تحدَّث في ندوة ثقافية ووقّع كتابه «زايد الشخصية الأخلاقية»

علي أبوالريش: زايد وضع حجر أساس التسامح في هذه الأرض

أبوالريش تناول في الندوة التي نظمها نادي «كلمة» موضوع التسامح وقِيَمه الراسخة في الإمارات. من المصدر

نظم نادي «كلمة» للقراءة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أخيراً، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، جلسة ثقافية عن التسامح وثقافته، قدمها الروائي الإماراتي علي أبوالريش في مقر الوزارة بأبوظبي.

جاءت الجلسة بالتزامن مع فعاليات يوم الترجمة العالمي، التي نظمها مشروع «كلمة» للترجمة، وإطلاق وزارة الصحة ووقاية المجتمع مبادرة «التسامح ثقافة»، وأتبعت هذه الندوة بحفل توقيع الروائي الإماراتي علي أبوالريش كتابه «زايد الشخصية الأخلاقية».

وتناول أبوالريش في الجلسة موضوع التسامح، وقيمه الراسخة في دولة الإمارات، وثقافة قبول الآخر، معتبراً أنّ دولة الإمارات نموذج يحتذى في هذا السياق، مسلطاً الضوء على الجهود والمبادرات الإماراتية في ترسيخ ثقافة التسامح بين مئات الجنسيات الموجودة على أرض الدولة. وأكد أبوالريش أن اعتبار عام 2019 عاماً للتسامح يأتي تتويجاً لتلك الجهود، وتجسيداً لرؤية الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع حجر أساس التسامح في هذه الأرض، وغرسه في نفوس الإماراتيين وكل من عاش على أرض الإمارات، ليصبح مفهوماً راسخاً في الحياة اليومية على الصعد والمجالات كافة. وقدم أبوالريش، خلال جلسته، العديد من الأمثلة والأحداث التي دلل - من خلالها - على عمق التسامح على أرض الإمارات، وجاءت مقارباته في هذا السياق متعددة المستويات، كما أضفت مداخلات الحضور وتبادل الأفكار والآراء مع الروائي الإماراتي المزيد من الغنى والتفاعل على الجلسة. وأقيم على هامش الندوة معرض كتاب مصغر، نظمه مشروع «كلمة» للترجمة في مقر الوزارة، مقدماً حسومات على إصداراته بلغت نسبتها 80%.

يذكر أنّه صدر للروائي والكاتب الإماراتي علي أبوالريش 19 رواية ومسرحيتان، من بينها روايته «الاعتراف» التي اعتبرها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من أهم 100 رواية في القرن العشرين. ومن رواياته: السيف والزهرة، ورماد الدم، ونافذة الجنون، وتل الصنم، وسلايم، وثنائية مجبل بن شهوان، وثنائية الروح والحبر والتمثال، وزينة الملكة.


صاحب رواية «الاعتراف»، التي اعتبرت من أهم 100 رواية في القرن العشرين.

تويتر