أحد روّاد الفن الحديث

أعمال إدفارد مونك تزور الشرق الأوسط من بوابة السعودية

صورة

افتتح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مساء أمس، المعرض الفني العالمي «مفازات الروح» لعرض أعمال الفنان النرويجي الراحل إدفارد مونك، بحضور عدد من كبار الشخصيات والدبلوماسيين، والفنانين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، ويقدم المعرض، الذي يأتي بالشراكة مع متحف مونك النرويجي، وشركة «أكر أي إس أي»، وشركة «سنوهيتا» للتصميم، أسلوب الفنان النرويجي، الذي يعدّ من روّاد الفن الحديث، أمام الجماهير السعودية، في أول عرض لأعماله في الشرق الأوسط. وألقى رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، كلمة افتتاح رحّب فيها بالضيوف والحضور وشركاء المعرض، مشيداً بالجهود المشتركة في افتتاح المعرض، قائلاً: «بُنيت المراكز الثقافية، مثل مركز إثراء، لتكون منارات مشعة بالفكر، وتشجع على التبادل والتعاون المعرفي والإبداعي بين الشعوب والمجتمعات، ما يساهم في بناء ترابط عالمي، ويساعد في التعاون بين المؤسسات والدول والحضارات، لتحسين العالم وبناء مستقبل البشرية. وعلى مر التاريخ نرى دوماً اقتران الفنون والثقافة بالاقتصاد والتجارة، فعلى سبيل المثال، فإن طريق الحرير وسوق عكاظ عرفا بالجوانب الثقافية التي ارتبطت بهما بالتوازي مع الجوانب التجارية».

وأضاف الناصر: «كلي أمل أن تكون أعمال هذا الفنان العالمي، بما تختزنه من قيم جمالية وإنسانية ملهمة لأعمال شباب وفتيات في المملكة يتحفونا بروائع إبداعية، تعبّر عن الإنسان السعودي والعربي، وتلفت بتميزها أنظار العالم، وتعبّر عن الثراء والعمق الحضاري لدينا، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بأن تكون المملكة عبر طاقاتها البشرية دولة فاعلة ومؤثرة في صياغة مستقبل العالم».

وذكر مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، علي المطيري: «يفخر (إثراء) بالمشاركة في مبادرات التبادل الثقافي في المنطقة، عن طريق الاستضافة الأولى لمعرض أعمال (إدفارد مونك) لأول مرة في الشرق الأوسط، ويشرفنا العمل مع متحف (مونك)، وشركة (أكر)، وشركة (سنوهيتا)، لإقامة هذا المعرض الفريد في المملكة، وتعزيز التنوّع والاحتفاء بالإبداع ومشاركة المعرفة، وتشجيع التعاون داخل المملكة وخارجها».

وقال مدير «متحف مونك»، ستاين أولاف هنريتشسين: «يلتزم (متحف مونك) بأعلى المعايير لتنظيم المعارض العالمية، ونؤمن أن التعاون الثقافي خارج الحدود يعزّز من المعرفة والتفاهم بين الشعوب من مختلف الدول والثقافات، ويُعدّ تعاوننا مع (إثراء) حدثاً ذات أهمية، ونقدّر بشدة هذا التعاون الملهم». كما تُعرض أعمال مونك في «مفازات الروح»، من خلال خمسة أجنحة داخل القاعة الكبرى في المركز، حيث تغطي هذه الأجنحة موضوعات الحزن والحب واليأس والوحدة ومعالم الروح، ويأتي المعرض ضمن التزام «إثراء» بتعزيز التبادل عبر الثقافات وتقديم خبرات جديدة للزوّار كجزء من برنامجه السنوي، إضافةً إلى توفير منفذ ثقافي من خلال عروضه العالمية.

ويضم المعرض، الذي يستقبل الجمهور حتى يوم الثلاثاء الثالث من سبتمبر، مجموعة مكوّنة من 40 قطعة معروضة تحتوي على أشهر أعمال مونك أبرزها: «الطفل المريض»، و«الصرخة».


- تُعرض أعمال

مونك في

خمسة أجنحة

في القاعة

الكبرى للمركز.

تويتر