معرض الكتب الصامتة: 82 كتاباً مـصـوراً من دون نص

الكتب الصامتة تتيح للأطفال فهم ما يدور حولهم عن طريق الصور والرسوم. من المصدر

اختتم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أخيراً، الدورة الثالثة من «معرض الكتب الصامتة» الذي أقيم على مدار شهر كامل تحت شعار «اكتشف قصة تتجاوز حدود الكلمات»، بهدف مساعدة الأطفال اللاجئين على تجاوز حاجز اللغة. واستطاع المعرض الذي استضافته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في مكتبة زايد المركزية في العين، أن يأخذ زواره من محبي الكتاب من الأطفال واليافعين والرسامين والكُتاب والمؤلفين والجمهور وغيرهم إلى رحلة في عالم الكلمة المقروءة من خلال 82 كتاباً مصوراً من دون نص، من 21 دولة مختلفة من جميع أنحاء العالم، وقع عليها الاختيار عن طريق الفروع الوطنية للمجلس الدولي لكتب اليافعين. وللمرة الأولى تضمن المعرض أول مجموعة من الكتب الإماراتية الصامتة التي تم إنتاجها جميعاً في الإمارات، بدعم من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين انطلاقاً من حرصه على تطوير قدرات الفنانين والرسامين المحليين المتخصصين في إنتاج كتب الأطفال، وتشجيعهم على خوض غمار هذه التجربة من خلال تأليف قصة تتناسب مع القراء في مختلف أرجاء العالم بغض النظر عن لغتهم أو مقدرتهم القرائية.

وقالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «سعدنا بتنظيم النسخة الثالثة من معرض الكتب الصامتة في العين لتعريف جمهور دولة الإمارات بهذا النوع من الكتب التي تتيح للأطفال فرصة إطلاق العنان لمخيلتهم وفهم ما يدور حولهم من أحداث عن طريق الصور والرسوم التعبيرية، وتفتح المجال بشكل أوسع أمامهم للاستمتاع بالقراءة، إضافة إلى لفت أنظار العاملين في قطاع النشر إلى هذا النوع من الكتب، والدور الذي تلعبه في محو الأمية البصرية وإثراء مخيلة الأطفال بالمعارف».

 

تويتر