ندوة ومعرض صور حول القائد المؤسس في «الثقافة والعلوم»

معرض الصور تضمّن مراحل مختلفة من حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. تصوير: مصطفى قاسمي

استضافت ندوة الثقافة والعلوم، أمس، ندوة بعنوان «المرأة في فكر زايد»، إضافة إلى معرض صور للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خلال مراحل مختلفة من مراحل نشأة وتطور الدولة، ومعرض لأبرز الكتب والدراسات التي تناولت بعض جوانب شخصية زايد.

وتأتي هذه الفعاليات الثلاث الرئيسة، إضافة إلى معرض عملات وطوابع تذكارية حملت صورة زايد، ضمن سلسلة فعاليات هيئة الصحة بدبي، الخاصة بـ«عام زايد»، وفق مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يحمل عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة شعار «عام زايد».

وقال رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، حميد محمد القطامي، إن المغفور له الشيخ زايد سيظل خالداً، بأقواله وأفعاله ومواقفه التاريخية، في وجدان شعبه ووطنه، وفي ذاكرة الأمتين العربية والإسلامية، كما سيظل رمزاً للسلام العالمي، وأبرز المؤثرين في تاريخ الحضارة الإنسانية.

وقال القطامي إن الشيخ زايد لم يكتف ببناء دولة الإمارات وصناعة ازدهارها وتقدمها، كما لم يكتف ببناء الإنسان على منظومة القيم والتقاليد الأصيلة والعلم والمعرفة، إذ وصل فكره وإنجازه إلى بقاع الأرض، من خلال قوافل الخير المتواصلة والمحملة بمقومات الحياة الكريمة للشعوب، على اختلاف أجناسها وأعراقها، فضلاً عن الأيادي البيضاء التي امتدت من الدولة إلى المعوزين في مختلف أنحاء العالم.

واستضافت ندوة «المرأة في فكر زايد» كلاً من الدكتورة فاطمة الصايغ، أستاذ التاريخ في جامعة الإمارات، والدكتورة موزة الشرهان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات الطبية، والدكتورة كريمة الشوملي، أستاذ الفنون الجميلة في جامعة الشارقة، وأدارتها فضيلة المعيني، نائب رئيس جمعية الصحافيين.

وتطرقت الصايغ إلى أبرز جهود وتوجيهات المغفور له الشيخ زايد من أجل تمكين المرأة الإماراتية في المجتمع، متوقفة بشكل خاص عند دعمه لحقها في التعليم، مضيفة: «نجح الشيخ زايد، رحمه الله، في تغيير الفكر الاجتماعي السائد باتجاه تعليم المرأة، وضرب المثل والقدوة، من خلال إفساحه المجال لها في ساحة التعليم، وهو ما رسّخ قيماً مجتمعية إيجابية في هذا الصدد، بعد أن كان تعليم المرأة مستهجناً وغير مقبول».

تويتر