«صيفنا يحلو بالقراءة» مبادرة تنظمها «التربية» في جميع إمارات الدولة

«فن».. 19 فيلماً تحفّز الأطفال على القراءة

صورة

تشارك مؤسسة (فن) في مبادرة «صيفنا يحلو بالقراءة»، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم في مختلف إمارات الدولة، وتستمر حتى الخامس من سبتمبر. وتستهدف المبادرة الأطفال لتحفيزهم على مواصلة القراءة خلال إجازة الصيف.

وتعكس مشاركة (فن) في هذه المبادرة، حرصها على تحفيز الأطفال للاطلاع على عوالم جديدة مليئة بالمعرفة والعلوم، وإثراء المشهد الثقافي بمحتوى سينمائي قيم وهادف، يشجع الأطفال على الإبحار في عالم الكتاب والقراءة.

وتعرض المؤسسة، خلال المبادرة، 19 فيلماً سينمائياً تم اختيارها ضمن معايير خاصة تتناسب مع الفئات العمرية التي تشملها المبادرة، وقد شاركت هذه الأفلام في الدورة الخامسة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل. وسيتسنى للأطفال حضور هذه الأفلام بحسب أماكن وجودهم في خمس إمارات مختلفة، وهي: الشارقة، الفجيرة، أم القيوين، أبوظبي، ورأس الخيمة.

وتهدف المؤسسة، من خلال مشاركتها في مبادرة «صيفنا يحلو بالقراءة»، لتشجيع الأطفال على القراءة، من خلال مشاهدة أفلام سينمائية تحفز خيالهم، وتحثهم على التعمق في أفكار ومفاهيم جديدة تطرحها الأفلام، فتقودهم إلى البحث عن كتاب يوسع مداركهم.

وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة «فن» ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل: «مشاركتنا في مبادرة (صيفنا يحلو بالقراءة)، تجسّد حرصنا على دمج السينما في عالم الأطفال، نظراً لدور السينما الحيوي في التأثير الإيجابي في تفكير الطفل، خصوصاً عند تقديمها بقالب ممتع وشيق يجذب الأطفال، ويقدم لهم مزيجاً تعليمياً بأسلوب ترفيهي يحفز قدراتهم العقلية والذهنية، ويدعوهم إلى الانفتاح على المعارف الأخرى من خلال القراءة».

ومن أبرز الأفلام التي تعرض للأطفال فيلم «مأوى»، للمخرجة الإماراتية علياء آل علي، الذي يتناول قضية الرفق بالحيوان، من خلال قصة قط صغير مشرد يحلم بأن يعيش داخل أحد البيوت، وأن يتلقى العناية الكاملة من قبل أي شخص.

ويتحدث فيلم «أنا لست فأراً»، للمخرجة البريطانية يفغينيا قولوبيفا، عن طفلة اسمها (لوسي)، تشعر بأنها تتحوّل إلى فأر كلما نادتها أمها باسم ماوس، الاسم الذي يسبب لها المتاعب، فيطرح الفيلم سلسلة أحداث لتتخلص (لوسي) من هذه المتاعب.

أما فيلم «الحفرة» للمخرجة المكسيكية ماريبيل سواريز، فيروي قصة طفلة تعثر على حفرة صغيرة، خلال زيارتها لمزرعة، ومحاولتها استكشاف سرها.

ويطرح فيلم «تشارلي ذو الأسنان البارزة»، للمخرج الفرنسي استر لالان، قصة صبي صغير له وجه جميل، لكنه يعاني عقدة الأسنان البارزة والكبيرة، ولتجنب تعليقات أصدقائه اعتاد إخفاء فمه وراء وشاح، وفي يوم عاصف تأخذ الرياح وشاحه وتلقيه وسط الغابة التي يدخل (تشارلي) للبحث عنه ليكتشف هناك عالماً سحرياً مختلفاً عن عالمه.


«مأوى» للمخرجة الإماراتية علياء آل علي، يتناول قصة قط صغير مشرّد يحلم بأن يعيش داخل أحد البيوت.

«أنا لست فأراً» فيلم عن طفلة اسمها «لوسي»، تشعر بأنها تتحوّل إلى فأر كلما نادتها أمها باسم «ماوس».

«الحفرة» يروي قصة طفلة تعثر على حفرة صغيرة، خلال زيارتها لمزرعة، ومحاولتها استكشاف سرها.

تويتر